أكد معالي وزير الصحة الدكتور باسم نعيم على أهمية الانتهاء من إتلاف الوثائق والمستندات القديمة وفقا للقانون وحفظها الكترونيا , جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء لجنة تطبيق حفظ الوثائق والمستندات التابعة للإدارة العامة للرقابة الداخلية بالوزارة وبحضور كلا من الدكتور محمد الكاشف مدير عام المستشفيات والدكتور فؤاد العيسوي مدير عام الرعاية الأولية والأستاذ سليمان الغلبان المستشار القانوني للوزارة والأستاذ محمود الدعمة مدير وحدة الأجازة والتراخيص والأستاذ إياد زقوت رئيس لجنة تطبيق حفظ الوثائق والمستندات بالوزارة والمهندس علاء الشرفا مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات.
في بداية اللقاء ثمن معالي الوزير باسم نعيم الجهود الجبارة التي تبذلها لجنة تطبيق حفظ الوثائق والمستندات بوزارة الصحة في حفظ وثائق ومستندات وزارة الصحة الكترونيا التي تعتبر الأكبر على صعيد الوزارات والمؤسسات الرسمية والحكومية مطالبا اللجنة بإعداد تقارير دورية عن نشاطاتها من اجل إعادة تقييم العمل.
وتم مناقشة العديد من القضايا خلال الاجتماع أهمها مواد القانون الأساسية الخاصة بإتلاف الوثائق والمستدات الرسمية وفقا للنظام المعمول به في القانون الفلسطيني, حيث تم الاتفاق على تفعيل التعاون والتواصل ما بين اللجان الثلاث الخاصة بحفظ المستندات والوثائق وهي (لجنة الإتلاف ولجنة التطبيق ولجنة الإعداد) بغية الإسراع في هذا الانجاز الكبير.
وأكد الوزير نعيم حرص وزارة الصحة على الاستفادة من خبرات وتجارب الدول العربية الشقيقة في هذا الجانب خاصة في ظل وجود كفاءات محلية متميزة , موضحا أن الحصار لن ينجح في عرقلة انجازات الوزارة الطامحة لخلق واقع صحي أفضل يتناسب مع حجم وتضحيات أبناء شعبنا الجسام.
وطالب الوزير نعيم أعضاء اللجنة بعقد اجتماعات دورية مع مدراء المستشفيات والإدارة العامة للشئون المالية والإدارية منوها أن هذه الاجتماعات من شأنها التغلب على بعض العقبات التي تؤخر هذا المشروع الهام الذي سيخدم المواطن الفلسطيني.
من جانبه قال الأستاذ إياد زقوت رئيس لجنة تطبيق حفظ الوثائق والمستندات بوزارة الصحة "إن اللجنة انتهت من تجهيز كافة ملفات الرعاية الأولية الجاهزة للإتلاف فيما تبقى الملفات الأخرى الخاصة بالمستشفيات مشيرا أنها تعد العبء الأكبر والتي تحتاج إلى تضافر كافة الجهود من اجل الانتهاء من تجهيز كافة ملفاتها, مؤكداً أن اللجنة تعمل جاهدة للانتهاء من إتلاف الملفات والمستندات القديمة وسيتم حفظها الكترونياً.