غزة-الصحة

استقبل وزير الصحة الفلسطيني د.مفيد المخللاتي الإثنين، قافلة شعبية قطرية من حملة نصرة غزة التضامنية، ضمت قيادات شعبية وأعضاء من مؤسسات وجمعيات خيرية في دولة قطر.
وأشاد وزير الصحة خلال اجتماع عقده مع القافلة بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، بالموقف الرسمي والشعبي القطري الداعم للقضية الفلسطينية  ولقطاع غزة، قائلاً إن الزيارة تشير إلى اصطفاف الشعب القطري إلى جانب الموقف الرسمي في دعم القضية الفلسطينية.
كما أثنى د. المخللاتي على الدعم الكبير الذي تقدمه دولة قطر للقطاع الصحي والتي كان آخرها زيارة أمير قطر والتي تبرع خلالها بـ450 مليون دولار دعما لقطاع غزة ومشاريع اعادة الاعمار وانشاء المستشفيات والمرافق الصحية.
وشكر د. مفيد الجهود الكبيرة التي تقدمها دولة قطر على صعيد انشاء والرعاية والاشراف على المؤسسات الصحية وتدريب الأطباء والتزويد بالوقود والتجهيزات الطبية، قائلاً إن قطر لطالما ساعدت القطاع الصحي في أصعب واحلك الظروف والأوقات التي كنا نحتاج فيها للدعم.
وتابع د.المخللاتي قوله ” إن لقاء اليوم مع اشقاءنا في دولة قطر ومع كافة اشقاءنا في الدول العربية والإسلامية هو من بركات دماء شهداءنا الذين أعادوا للأمة وحدتها، والتفافها نحو القدس وفلسطين”.
وبين د. المخللاتي أن الحرب الأخيرة كشفت الوجه القبيح لإسرائيل الذي أخفته طوال أعوام ادعت خلالها الديمقراطية والحرية، لتستهدف في عدوانها الأخير الأطفال والنساء والمدنيين، مشيراً إلى أن 65% من جرحى العدوان الأخير هم من الاطفال والنساء.
لكن وزير الصحة استدرك قائلاً إن وزارته استطاعت خلال العدوان الأخير تدارك حجم النقص في الأدوية والمستهلكات الطبية وعلاج الجرحى بتوفيق من الله، مشيرا إلى أن قطاع غزة يشهد أزمة حادة على صعيد المستهلكات الطبية والدواء قد تعرض سكانه لأخطار محدقة في حال تكرار أي عدوان واسع على السكان.
وبين د. المخللاتي أن وزارته تعاني من نقص في العديد من الأجهزة الطبية وتعطل الكثير منها جراء الأزمات التي يخلفها الحصار وخاصة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن تلك الأجهزة ما يؤدي إلى تلف العديد من الأجهزة الطبية.
بدوره، شكر رئيس الوفد الشعبي القطري علي بن راشد المهندي وزير الصحة على الاستقبال والترحيب، مثنيا على دور غزة في الصمود والدفاع قائلاً “إن المساعدات والزيارات القطرية لسكان غزة على المستويين الرسمي والشعبي هي شرف للقطريين أكرمهم الله به وليس بالمنة أو الفضل”.
واعتبر المهندي سكان القطاع المحاصر بالخط الأول للدفاع عن الأمة العربية والإسلامية، مؤكداً أن دعمهم هو واجب على كل الأمة الإسلامية والعربية.