استقبل معالي وزير الصحة د. باسم نعيم وفداً من هيئة التوجيه السياسي الوطني بوزارة الداخلية برئاسة السيد أنور البرعاوي، وناقش معهم العديد من الموضوعات التي تخص تعبئة المجتمع وتوعيته بهدف تعزيز صموده في مواجهة كافة التحديات التي تواجهه بسب الحصار، وذلك في مقر الوزارة بغزة.
وأشاد الوزير نعيم بالدور المميز الذي تلعبه هيئة التوجيه السياسي الوطني في وعظ وإرشاد رجل الأمن فكريا ومعنويا ومن منظور إسلامي، مؤكدا أن التعاون بين وزارتي الصحة والداخلية في الجانب التعبوي يسهم في بعث الراحة والاطمئنان عند المواطن الفلسطيني ويخفف عنه من ويلات الحصار إضافة إلى تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة لقطاع غزة.
ولفت الوزير نعيم أن الحكومة الفلسطينية تدرك وعي المواطن الحقيقي في كثير من قضاياه الهامة، كما تعي حجم التقدير والاحترام الذي يكنّه المواطن للحكومة بغرض تعزيز صمودها في وجه كل المؤامرات الهادفة لإنهاء القضية الفلسطينية، موضحا أن هذا الأمر يسهم في خلق عوامل ايجابية وثقة متبادلة ما بين المواطن من جهة والحكومة من جهة أخرى.
وتحدث الوزير نعيم عن نجاح الوزارة في إقناع المواطن بحصول تغيّر ايجابي وكبير في القطاع الصحي جراء الثورة التي يشهدها القطاع الصحي حاليا في كافة المجالات، خاصة في ملف العلاج بالخارج الذي كان يرهق ميزانية الحكومة ويخفف من عناء سفر المرضى، منوها أن هذا الأمر قد دفع بتعزيز العلاقة والثقة المتبادلة ما بين الحكومة والمواطن.
وأشار الوزير نعيم أن وزارة الصحة تحرص دوما على نهضة القطاع الصحي بغرض تحقيق الاستقلالية في القرار الصحي لحماية المواطن من تعرضه لاستفزازات ومضايقات إسرائيلية بهدف إسقاطه أمنيا، موضحا حرص الوزارة على إراحة المواطنين من عناء السفر ودفع تكاليف باهظة خاصة في ظل الضائقة المالية التي يعيشها شعبنا بسبب الحصار، مبينا أن المواطن أصبح يشعر بحرص الوزارة في المحافظة على المال العام من الهدر بعكس ما كان يحصل في السابق.
بدوره قال السيد أنور البرعاوي مندوب هيئة التوجيه السياسي الوطني إن وزارة الداخلية بصدد إنشاء وحدة خاصة بجرحى العدوان بهدف خدمتهم تقديرا لصمودهم، موضحا أن تحقيق الأمن الذي كان مفقودا في السابق يؤدي إلى ثقة المواطن في رجال الشرطة، مبينا أن وفد الهيئة لمس خلال زيارته للعديد من مؤسسات القطاع الصحي رضا الجمهور عن إدارة وزارة الصحة بقيادة د.باسم نعيم لهذا القطاع الهام.
دائرة العلاقات العامة والإعلام