شارك وزير الصحة الفلسطيني د.مفيد المخللاتي مساء الجمعة بالمؤتمر الطبي الخامس الذي عقدته الجامعة الإسلامية بغزة، تحت عنوان ” الطب المسند بالبراهين” التعليم الطبي والممارسة الاكلينيكية”.

وأشاد وزير الصحة خلال كلمة ألقاها بالمؤتمر بدور كلية الطب بالجامعة الإسلامية في عقد المؤتمرات العلمية الطبية وتطوير القطاع الصحي في فلسطين، قائلاً “إنه ليوم عظيم ومشرف أن أكون بينكم في هذا الصرح العظيم الذي يعتبر مفخرة لكل فلسطيني في الجامعة الإسلامية التي أعطت وقدمت للمجتمع الفلسطيني الكثير “

وأشاد وزير الصحة بالإنجازات التي حققتها كلية الطب بالجامعة على الرغم من حداثة نشأتها، واصفاً انجازاتها بالعظيمة بالنظر إلى الخدمات الوثيقة التي تقدمها للمجتمع.

وأشار د.المخللاتي الذي كان يشغل منصب عميد كلية الطب بالجامعة قبيل تسلمه لمنصبه، إلى أن التفكير في تأسيس كلية الطب  بالجامعة كان تحديا كبيراً لأن الخبرة كانت خبرة محدودة على صعيد انشاء كلية تحتاج للكثير من الامكانيات مثل كلية الطب.

وبين د.المخللاتي أن الطب المسند بالبراهين ليس بجديد على تفكير العاملين في كلية الطب في الجامعة الإسلامية فهو بدأ قبل حرب الفرقان وأنشئت ورشة عمل وأقيم مركز متخصص في الجامعة الإسلامية للطب المبني على الدليل.

وأوضح د. المخللاتي سعي وزارته للاستثمار في مجال الطب المسند من خلال الممارسة الاكلينيكية في مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات، مبينا وجود شبكة عنكبوتية في كل مستشفى ومراكز رعاية أولية تربط الأطباء ببعضهم البعض من أجل تبادل الخبرات والحصول على المعلومات السليمة والملائمة لكل حالة مرضية.

كما شكر وزير الصحة الوفد البريطاني الطبي من جامعة أكسفورد المشارك في المؤتمر  على الحضور واصراره على المجيء رغم الظروف الصعبة، مثنيا على جهود الوفد في دعم القطاع الصحي ونقل الصورة المشرقة عن أبناء شعبنا.

من جانبه، رحب عميد كلية الطب بالجامعة الإسلامية الدكتور عمر فروانة بوزير الصحة الفلسطيني والوفود والشخصيات الطبية الكبيرة المشاركة بالمؤتمر، مشيراً إلى أن المؤتمر سبقته 4 مؤتمرات علمية بعناوين مختلفة.

وعدد د.فروانة الانجازات التي حققتها كلية الطب بالجامعة الإسلامية على صعيد عقد مجموعة من المؤتمرات الطبية والعلمية وادراج الطب المسند ضمن المناهج الدراسية في الكلية.

وبين د.فروانة أن المؤتمر يأتي ليستكمل المسيرة المباركة لكلية الطب في مجال عملها وأنشطتها المختلفة في المجال التعليمي ، حيث تم تخريج دفعتين اثبتوا جدارتهم ومنفعتهم من خلال عملهم في المستشفيات واستحقاقهم لمنح دراسية والنتائج المشرفة التي حصلوا عليها.