وفق تقريرها السنوي لعام 2018..

صيدلية المستشفيات تضع عدة بروتوكولات لترشيد الاستهلاك الدوائي

 

الصحة/نهى مسلم

أكد مدير دائرة الصيدلة بالإدارة العامة للمستشفيات في وزارة الصحة د. علاء حلس على أن أهم أولويات دائرته خلال العام 2018 هو تجويد الخدمات الصيدلانية في كافة مرافق الوزارة، حيث عملت الدائرة على دعم وحدات غسيل الكلى بتطبيق مفتاح الديلزة من خلال تعميم البرتوكول الموحد لاستخدام الأدوية والمهمات والمحاليل في أقسام الديلزة بمستشفيات الشفاء وناصر وأبو يوسف النجار وشهداء الاقصى والرنتيسى، وذلك لتحديد الكميات المصروفة حسب عدد المرضى وجلسات الغسيل الكلوي من خلال مراجعة البيانات وتحديد الاستهلاك الفعلي ومراجعة البروتوكول المعتمد ومدى تطبيقه لترشيد الاستهلاك الدوائي.

وأضاف د. حلس أن الدائرة عملت أيضاً على تعزيز الاستخدام الرشيد للأدوية والمستهلكات الدوائية من خلال عقد دورة التدقيق السريري  التي استهدفت 20 صيدلي وتشكيل 12 لجنة تدقيق في كافة المستشفيات، إلى جانب تفعيل سياسة تحويل الدواء من وريدي الى فموي.

وذكر د. حلس أنه تم ادخال الصيدلة السريرية في بعض أقسام العناية المركزة والقلب والكلية وأقسام الصدرية في المستشفيات، و جارى تطبيق برنامج الصيدلة الاكلينيكية بحيث يمكن الصيدلي من المرور على أقسام المرضى الى جانب الطبيب ويطلع على ملف المريض بنفسه، وسيستهدف في البداية 20 صيدلي.

كما أشار د. حلس إلى توحيد العمل بصيدليات المستشفيات و عمل مفتاح للأدوية و المهمات الطبية لبعض خدمات الولادة والجراحة و القسطرة و جراحة القلب المفتوح و العظام.

ولضمان استمرار تقديم الخدمة الدوائية على مدار العام، أوضح د. حلس أنه تم تحديد الاحتياجات الشهرية من الأدوية والمستهلكات الطبية واعتمادها من المستودعات المركزية تفاديا لوجود أصناف دون المعدل.

ولفت د. حلس إلى أنه تم مراجعة برتوكولات المضادات الحيوية لمكافحة العدوى قبل وخلال وبعد العملية للحد من مشاكل استخدام المضادات الحيوية غير الرشيدة وزيادة الكفاءة ومكافحة العدوى قبل وبعد اجراء العمليات في الأقسام الجراحية.

وذكر د. حلس بأنه تم إعداد الحقيبة التدريبية للصيدلة وتدريب 100 صيدلي ومساعد صيدلي والتي تزيد من كفاءة الصيدلة فنيا و اداريا تمكنه من ترشيد الاستهلاك الدوائي.

ونوه  د. حلس الى مشاركة الوزارة  في عمل سياسة وطنية موحدة لاستخدام المضادات الحيوية لمراجعة نتائج مزارع المختبرات ومدى مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية شملت مختبرات المستشفيات والقطاع الخاص والمستشفيات غير الحكومية.

وبين التقرير السنوي أنه تمّ خلال 2018 تصميم مؤشرات قياس أداء صيدليات المستشفيات وتنفيذ ورشة عمل لشرح المؤشرات لمدراء الصيدليات وصيادلة المستشفيات وتطبيقها في جميع اقسام الصيدليات، بالإضافة الى تدريب العاملين بالمستشفيات حول مأمونية نقل الدم والتي استهدفت500 طبيب وممرض وفني تحاليل طبية.

وأشار التقرير أنه تم مراقبة الاستخدام الرشيد لقائمة الأدوية الاساسية من خلال عدة أنشطة أبرزها عقد 12 لجنة تدقيق ومراجعة معدلات صرف المستهلكات الطبية والادوية في أقسام الديلزة الدموية بعد تطبيق البرتوكول في كافة المستشفيات، الى جانب  انجاز 12 مشروع  وعرضه في يوم تدريبي، اضافة إلى عرض نتائج التدقيق السريري للبروتوكولات، وتنفيذ دورة تدريبية استهدفت 20 صيدلي.

وأوضح د. حلس أنه تم تحديث برتوكول أمراض الدم والأورام وتعميمه على المستشفيات وتدريب العاملين بأقسام الدم والاورام على تلك البرتوكولات، بالإضافة إلى تحديث قائمة التفاعلات الدوائية مع بعضها البعض ومع الغذاء وحوسبتها من خلال تشكيل لجنة التفاعلات الدوائية، وجارى العمل على الانتهاء من قائمة الأدوية الأساسية لتضمين البرنامج المخرجات النهائية.

كما بين د. حلس أنه تم تنفيذ دليل خاص بتحليل وإعطاء الأدوية بالمستشفيات ووضع معايير لتحليل الأدوية وطرق اعطائها وتجميعها، وأكد على توحيد العمل بصيدليات المستشفيات وعمل مفتاح للأدوية والمهمات الطبية لخدمات الولادة و الجراحة وجارى تنفيذه في  القسطرة و جراحة القلب المفتوح و العظام.

وحول حوسبة الصيدليات، أشار د. حلس الى استكمال تطبيق الحوسبة في صيدليات المستشفيات وتطبيق البرنامج في مستشفى الهلال الإماراتي كعينة تجريبية وجارى تنفيذه في مستشفى شهداء الاقصى بناء على التغذية الراجعة.