بالمستشفى الاندونيسي
قسم الطوارئ والحوادث يقدم خدماته الصحية (6300) حالة منذ بدء جائحة “كورونا “
وزارة الصحة/
أفاد د. صلاح أبو ليلة رئيس قسم الطوارئ والحوادث بالمستشفى الاندونيسي، أنه تم التعامل مع (6300) حالة مرضية منذ بدء جائحة كورونا، وتقديم الخدمات العلاجية الطارئة لجميع المرضى الذين تم استقبالهم في القسم بمختلف فئاتهم وتصنيفاتهم.
وقال: “إن هناك نقطة للفرز التنفسي بمدخل المستشفى مهمتها تحديد طبيعة الحالة، موضحا أنه إذا كانت الحالة تعاني من مشاكل بالجهاز التنفسي كالربو وغيرها من الأمراض والمشاكل أو يشتبه بها بأعراض فيروس “كورونا” يتم ادخالها خيم الاشتباه والتعامل معها وفق طبيعة الحالة، في حين إذا كانت الحالة تعاني من أعراض مرضية أخرى وتحتاج لرعاية يتم ادخالها قسم الطوارئ والتعامل معها”.
وأوضح د. أبو ليلة أن قسم الطوارئ يعمل بنظام الفرز من أجل معاينة وتصنيف المريض لتحديد احتياجاتهم الطبية وفقاً لنظام الأولوية المعمول به عالمياً.
ونوه الى أن قسم الطوارئ يقدم الخدمة الصحية أيضا لذوي الأمراض المزمنة كالفشل الكلوي وغيرها من الحالات المرضية للحصول على العناية الطبية غير الطارئة في ظل توقف عمل العيادات الخارجية بالمستشفى بسبب الجائحة مما شكل عبء اضافي على العاملين بأقسام الطوارئ، مما تطلب زيادة اعداد الطواقم العاملة به من أطباء وممرضين لكي يتسنى لهم توفير الرعاية الكاملة لجميع الحالات دون انتظار وللمحافظة على اجراءات الوقاية والسلامة المتبعة من وزارة الصحة.
من جانبه، يوضح الحكيم طارق زايد رئيس قسم تمريض الطوارئ والحوادث بالمستشفى الاندونيسي أنه يتم فرز الحالات من خلال نوع الاصابة الذي بموجبه سيتلقى المريض العلاج، واعتماداً على التقييم الاولي لمدى خطورة حالاتهم، فأكثرهم خطورة سيتلقى العلاج بشكل عاجل ويتم عمل ما يلزم له خاصة الحالات التي تعاني من اعراض النوبة القلبية وغيرها.
وأكد على أهمية التباعد الاجتماعي داخل قسم الطوارئ، ومراعاة طبيعة عمل الطواقم الطبية لإنقاذ حياة المرضى، حيث يُسمح بتواجد مرافق واحد او اثنين اذا تطلب الأمر مع المريض للمعالجة الأولية، مقدرا حالة الخوف والهلع التي ترافق ذوى المريض لكن وجب عليهم اتباع التعليمات الخاصة بالوقاية والسلامة وتقدير طبيعة العمل واحترام العاملين به، وقال:” نعمل بالمستشفى وأقسامها على استيعاب المرضى والمرافقين وتخصيص أماكن خاصة لهم لتجنب الاختلاط والتباعد الاجتماعي.