هو اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وبهذه المناسبة تتقدم وزارة الصحة بالشكر والتقدير لملايين الناس الذين ينقذون أناساً آخرين، ويسهمون في تحسين حياتهم عن طريق التبرّع بدمائهم. ويسلّط هذا اليوم الأضواء على الحاجة إلى التبرّع بالدم بانتظام لتوقي ظاهرة نقصه في المستشفيات والعيادات، وبخاصة في البلدان النامية التي باتت كميات الدم فيها جد محدودة. ذلك أنّ 79 بلداً، من أصل 80 بلداً تنخفض فيها معدلات التبرّع بالدم (أقلّ من 10 تبرّعات لكل ألف ساكن)، هي من البلدان النامية.

ويركّز هذا الحدث السنوي على ضرورة تحفيز المزيد من الناس على التبرّع بدمائهم. وهو يبلور الطريقة التي تنتهجها النُظم الصحية وينتهجها راسمو السياسات لجعل عمليات نقل الدم مأمونة ومتاحة لجميع سكان العالم.

عزيزي المواطن:

ماذا تفعل قبل التبرع بالدم؟

–       احصل على قسط كاف من الراحة قبل التبرع.

–       تناول وجبة متوازنة قبل التبرع بحوالي ساعتين.

–       عليك شرب سوائل ( خالية من الكافايين ) أكثر من المعتاد بقليل.

–       لا تتردد في الإجابة على أسئلة الطبيب أو الفني المسئول المتعلقة بصحتك وخصوصا إن كنت قد عانيت من أية مشاكل صحية أو تناولت أية أدوية.

ماذا تفعل بعد التبرع بالدم؟

حتى تتفادى أي أعراض جانبية بسيطة قد تشعر بها كالدوار:

فمن المستحسن أن بأخذ قسطا من الراحة لمدة ( 10 ) دقائق قبل مغادرة سرير التبرع .

تناول كمية جديدة من السوائل بعد التبرع بالدم.

تجنب ممارسة رياضة عنيفة خلال 24 ساعة بعد التبرع.

عدم قيادة السيارة لمدة ساعة بعد التبرع.

هل توجد مضاعفات قد يتعرض لها المتبرع؟

لا توجد مضاعفات للتبرع بالدم طالما قام الطبيب بتوقيع الكشف الطبي عليك وأقر ملاءمتك للتبرع.

التبرع بالدم حاجة دائمة في السلم والحرب.

هل تعتقد أن إنقاذك لحياة الآخرين يكون في أوقات أو ظروف معينة؟

وهل هو فقط للآباء أو الأصدقاء؟

بالتأكيد لا .. لأن التبرع بالدم حاجة دائمة في السلم والحرب، وهو حاجة يومية في العمليات الجراحية والولادة وحالات النزيف الحاد.

كما أنه حاجة ملحة لكثير من المرضى الذين هم بحاجة دائمة لوحدات الدم مثل :

1- مرض الثلاسيميا

2- مرض نزف الدم (الهيموفيليا)

3- المصابون بأنواع كثيرة من السرطان والفشل الكلوي وغيرها.

بقطرة من دمك رسمت الابتسامة!

كلنا نتوقع لحظات في حياتنا والتي يصبح فيها الدم حاجتنا الوحيدة لإنقاذ أرواحنا؛ فوحدة الدم تنقذ حياة إنسان أو تساعد في علاج أربعة أشخاص آخرين عند فصلها إلى مكوناتها الأساسية الأربعة.

هل فكرت بأن الدم قد يكون العلاج الوحيد لكثير من الأمراض وأن عدم توفره قد يعني النهاية الحتمية لبعض المرضى المصابين وأنه لا يمكن تصنيع أو استخراج الدم من موارد أخرى غير الإنسان؟.

هل من فائدة من التبرع بالدم؟

التبرع بالدم واجب إنساني ووطني وديني وهو التزام أخلاقي وعملية سهلة وآمنة وصحية إذ أنها؟

–       تنقذ حياة الكثيرين.

–       تشعرك بالاطمئنان والراحة النفسية.

–       تساعد على تجديد خلايا الدم وتنشيط الدورة الدموية.

–       تسهل جريان الدم في الأوعية الدموية وتخفف من احتمال إجهاد القلب والإصابة بالجلطة الدموية كما أنها فرصة للمتبرع للتأكد من سلامة صحته عن طريق الفحوصات المجانية التي تجريها بنوك الدم على وحدة دمه مثل : التهاب الكبد الوبائي والإيدز.

هل توجد أي خطورة على المتبرع بالدم ؟

لا بعرضك التبرع بالدم لأي خطورة؛ فنحن حريصون على صحتك وسلامتك فعملية التبرع

تتم تحت الإشراف الطبي، كما أن الأدوات التي تستخدم في عملية سحب الدم معقمة تماما ولا تستخدم لأي شخص أخر.

هل تريد أن تكون ذلك المعطاء الذي ينقذ حياة الآخرين؟

نرحب بك ونثمن كثيرا توجهك للتبرع بالدم ونحرص دائما على سلامة صحتك لذلك:

يجب ألا يقل عمرك عن 18 سنة ولا يتجاوز 60 سنة.

أن تكون النسبة الهيموجلوبين 13.5 g/dl  للرجال و 12.0 g/dl للنساء على الأقل.

إن كنت تبرعت بالدم سابقا ينصح بالانتظار ثلاثة إلى أربعة أشهر للتبرع ثانية.

هل تعلم ؟!

أن كل عشرة دقائق هناك شخص في قطاع غزة يحتاج إلى نقل وحدة دم أو إحدى مكوناته.

ملاحظة: التبرع بالدم لا يشكل خطرا على الإطلاق حيث إنه يتم تعويض الدم خلال 3-4 أسابيع يمكنك العودة لممارسة عملك بعد عملية التبرع دون الخوف من حدوث أية أعراض جانبية خطيرة.