استقبلت وزارة الصحة ممثلة بالدكتور حسن خلف وكيل الوزارة، ود. مدحت عباس مدير عام مجمع الشفاء الطبي، وفد قافلة المساعدات الأوروبية ( وفاء 2) برئاسة د. أيمن علي الأمين العام للمنظمات الإسلامية في أوروبا، وذلك في مجمع الشفاء الطبي بغزة.
بدوره، رحب د. خلف بالوفد الزائر ونقل له تحيات وزير الصحة د. باسم نعيم، مستعرضا الصعوبات التي واجهتها الوزارة خلال السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات في المستشفيات والمراكز الصحية، في ظل انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، إضافة إلى نقص أدوية ومهمات طبية.
وأكد أن الطواقم الطبية رغم قلة الإمكانات المادية وظروف الحرب والحصار إلا أنها قدمت نموذجا في التضحية والفداء، حتى بشهادة الوفود المختلفة الزائرة لقطاع غزة.
وأشار د.خلف إلى جهود الوزارة لصالح توفير النفقات التشغيلية والتي تكلف أموال طائلة خاصة في ظل الحصار المالي والسياسي المفروض على القطاع، مشيرا إلى أن القطاع الصحي كما هو في كل دول العالم يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، وإن الوزارة تتحرك أمام كل الجهات الداعمة من أجل توفير الأموال.
ودعا إلى إنهاء الحصار الذي يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية.
من جهته، أكد د. أيمن علي الأمين العام للمنظمات الإسلامية في أوروبا تضامن الجاليات العربية والإسلامية مع القضية الفلسطينية و رفضها للحصار المفروض على قطاع غزة،
وأضاف لقد جئنا بهذه القافلة لنؤكد أننا أوفياء لفلسطين ،مشددا على أن هناك تحرك خلال العام الحالي لإنشاء مشاريع صحية تخفف من وطأة الحصار
ومن جهته أوضح السيد محمد حنون منسق المنسقية الأوروبية للعمل الإنساني الفلسطيني أن “المنسقة الأوروبية للعمل الإنساني الفلسطيني” هي الجهة المنسقة لهذه القافلة، والتي تشارك فيها أيضًا المؤسسات الخيرية العاملة في القارة الأوروبية، مؤكديا على أن هذه القافلة تهدف إلى التخفيف عن كاهل المحاصرين في القطاع، ووفاءً للأهالي الذين صبروا رغم الحصار المفروض منذ نحو ست سنوات متواصلة.
وهذا وقد اصطحب د.حسن خلف وكيل الوزارة الوفد الزائر في جولة بالمستشفى، شملت أقسام ( الكلى والعناية المركزة والاستقبال والجراحة).