في ظل استمرار الأزمة الحادة في الأدوية والمستهلكات الطبية وتوضيحا لما نشر في موقع معا الإخباري والصحف المحلية فان وزارة الصحة تؤكد ما يلي: أولاً : استمرار الأزمة الحادة الموجودة والمتمثلة بنقص 180 صنفا من الأدوية وأكثر من 200 صنفا من المستهلكات الطبية. ثانياً : إنّ الخدمات الجراحية في المستشفيات قد تأثرت بهذا النقص مما أدى إلى عدم تقديم خدمات طبية لمرضى القلب والضغط والسكري والأورام وغيرها من الحالات الخطيرة. ثالثاً : إنّنا في وزارة الصحة وإذ نقدر دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر المميز في هذه الأزمة وجهودهم المبذولة من أجل حلها، فإننا نود التوضيح أنّ ما أوردته اللجنة للوزارة هو متمثل في قفازات جراحية ( هي جزء من المستهلكات الطبية الطارئة) والتي تقوم اللجنة بتزويدها للوزارة بصورة روتينية على مدار العام، وإنّ ما تناولته بعض وسائل الإعلام من قيام الصليب الأحمر بتزويد الوزارة بكمية 50% من مستودعاتها لم يكن دقيقا، وان العجز الموجود في الوزارة من الأدوية والمستهلكات الطبية يزداد يوميا. رابعا : تمّ تبليغ الوزارة بعزم الأششقاء في جمهورية مصر العربية بإرسال شحنة موجودة الآن في مدينة العريش وهي في طريقها إلى غزة، ونأمل بوصولها في أسرع وقت. خامسا ً: وصلنا مساء الثلاثاء في 14/1/2011 شحنة أدوية ومحاليل تمّ التنسيق لها مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتحتوي على (29) كرتونة تضم (7) أصنافا من الأدوية وبعض محاليل المختبر والتي لا تسد الحد الأدنى من الاحتياجات. وإننا في الوزارة نطالب الإخوة في رام الله إرسال الأدوية والمستهلكات التي يحتاجها القطاع بالتنسيق مع دائرة المخازن الأدوية والمستهلكات الطبية في شطري الوطن، وهناك وعود من بعض المؤسسات بتزويد الوزارة، لكن لم يصل منها شيء حتى الآن. سادساً : إننا وبالرغم من إدارة الأزمة بشكل يحفظ الوضع الصحي من وقوع كارثة صحية حقيقية لا يحمد عقباها، فإننا نناشد المؤسسات الصحية والحقوقية والإنسانية بتحمل مسئولياتهم والتدخل الفوري لحل هذه الأزمة الإنسانية، تفاديا لوقوع الكارثة الإنسانية.