استنكر د. أشرف القدرة مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة الصمت الدولي من جمعيات حقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة وجمعية رعاية الطفل لما يحدث من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بحق الأطفال والمرضى في قطاع غزة الذي يحاصره الاحتلال الإسرائيلي منذ 5 سنوات. واعتبر القدرة أنّ هذا الصمت هو إعطاء للضوء الأخضر للاحتلال بممارسة سياسة العقاب والقتل الجماعي بحق المواطنين في قطاع غزة، لاسيما المرضى الذين يتسلل الموت البطيء لهم من خلال فرض الحصار الدولي المشدد على قطاع غزة. وأشار القدرة إلى أنّ هذا الحصار الدوائي يتناغم مع الفتوى التي أطلقها الحاخام اليهودي ” اسحق شابيرا” في كتابة توراة الملك والتي تعطي للاحتلال الحق الديني في قتل كل من يشكل خطراً على (إسرائيل) حتى لو كان طفلاّ رضيعاً. ودعا القدرة المجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لحماية النظام الصحي الذي يقدم للمواطن الغزي حقه الكامل في العلاج والرعاية الصحية الشاملة. وطالب بالتصدي لسياسات الاحتلال العنصرية وفك الحصار المفروض على القطاع وإدخال المطالبات الأساسية للقطاع، داعياً المؤسسات الحقوقية لملاحقة الحاخام اليهودي ” شايفرا” وتقديمه للمحاكمة أمام محكمة التمييز العنصري.