ترأس معالي وزير الصحة د. باسم نعيم اجتماع اللجنة العليا للطوارئ، والذي تناول من خلاله المشاكل التي يواجهها القطاع الصحي جراء نقص الأدوية والمهمات الطبية والسولار والجهود المبذولة لحلها، وذلك في مقر الوزارة بغزة.

وأكد الوزير نعيم على ضرورة الضغط على صحة رام الله من أجل السماح بإدخال حصة قطاع غزة من الأدوية والمستهلكات الطبية، بعد نفاذ 163 صنفاً من الأدوية و160 صنفاً من المستهلكات الطبية، الأمر الذي أدى إلى تعطل الكثير من الخدمات الصحية اليومية في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة فتح معبر رفح البري، من أجل السماح بنقل المرضى أصحاب التحويلات الخارجية.

وأكد الوزير نعيم استمرار العمل بحالة الطوارئ المعلنة منذ مطلع يونيو المنصرم، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة من أجل دعم حق المرضى الفلسطينيين في توفير الدواء والمستهلكات الطبية اللازمة لاستمرار الرعاية الصحية الخاصة بحجم وإنهاء حالة الصمت الغير مبررة إزاء ما يحدث من نقص في الرصيد الدوائي مما يهدد الأمن الصحي في المجتمع.

وفي السياق ذاته، دعا أحرار العالم للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع حصاره اللاانساني بحق المدنيين في قطاع غزة منذ خمس سنوات.

وخلال الاجتماع، اطّلع د. نعيم على مدى جاهزية الخطة في كافة المناطق في قطاع غزة، داعيا حكومة رام الله إلى إرسال حصة القطاع من الأدوية والمهمات الطبية.