معلوم لدى كل مسلم ومسلمة أن رمضان تضاعف فيه الحسنات، وهو فرصة جليلة لمحو الذنوب والخطايا، فهل نخسره ونحن نعلم بعظيم مزاياه، وعلو مكانته؟

أخواني الأعزاء يا رعاكم الله أنه لا يمكن لأحد أن يستفيد من الفرص المتاحة له إلا إذا كان مستعدا لها.

ورمضان أعظم فرصة للمؤمن والمؤمنة؛ فهو فرصة لكسب الحسنات بل ومضاعفتها، كما أنه فرصة لتكفير السيئات، وهو فرصة للفوز بعبادة ليلة تعدل أكثر من ثلاث وثمانين سنة.

إنه فرصة لتطهير القلب من كل درن وسوء ليدخل على الملكوت العلي طاهرا نقيا.

حقا إن رمضان فرصة لمنتهى كل خير,

فهل أدرك كل منا لماذا وجب علينا أن نستعد لشهر رمضان؟