الصحة: تركيب جهاز تفتيت الحصى في مستشفى غزة الاوروبى
و تشغيل بنك الدم في م.الرنتيسى التخصصي للأطفال
في إطار المساعي الحثيثة التي تقوم بها وزارة الصحة للرقي بخدماتها الصحية، أكدت الإدارة العامة للمستشفيات في تقريرها النصف سنوي أن هذه الفترة شهدت نقلة نوعية في مجالات عديدة والتي كان أبرزها تنفيذ مشروع الولادة الآمنة وتوسيع منشآتها الصحية وإعادة تأهيلها لتتناسب مع مستوى مستشفيات الدول المتقدمة.
تطوير خدمات الولادة:
وتمكنت الوزارة من تحدي كل أشكال الحصار وتحقيق المزيد من الانجازات والتي كان أهمها تنفيذ مشروع الولادة الآمنة في مجمع ناصر الطبي و بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية،إلى جانب التوسع بخدمات و الولادة في المنطقة الوسطى بإضافة 10 أسرة للخدمة من خلال نقل خدمات الولادة من مستشفى شهداء الأقصى إلى مركز يافا الطبي،كذلك تم عمل حاجز رصاص لقسم الأشعة في مستشفى بيت حانون و الشروع في عمل مماثل في مستشفى النصر للأطفال.
وأكدت الإدارة العامة للمستشفيات في تقريرها نصف السنوي على تشغيل بنك الدم في م.الرنتيسى التخصصي للأطفال،بالإضافة إلى تركيب جهاز تفتيت الحصى في مستشفى غزة الاوروبى و إرسال أخصائيين لدورات خارجية للتدريب على تشغيل الجهاز.
مشاريع منفذة:
و في إطار تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة أوضح د. مدحت محيسن مدير عام الإدارة العامة للمستشفيات أنه تم إعـادة إنشــاء و توسعة الصيدلية و تأهيل و ترميم قسم الحضانة مستشفى النصر للأطفال ،و نقل و توسعة صيدلية مستشفى الدرة ،عدا عن تشطيب الطابق الثالث بالمبنى الادارى بمستشفى بيت حانون،عدا عن استحداث مخزن الأدوية في مستشفى كمال عدوان،و استحداث غرفة العاب الأطفال في مبنى الحروق بمجمع الشفاء الطبي،كذلك توسعة و ترميم مبنى الإدارة و إنشاء صالة اجتماعات و محاضرات بمجمع الشفاء الطبي.
تزويد المستشفيات بالأجهزة الطبية المتطورة:
و على صعيد الأجهزة و المعدات أشار د. محيسن إلى تزويد مختبرات المستشفيات بالأجهزة الحديثة منها تزويد مستشفى أبو يوسف النجار و شهداء الأقصى بجهازelectrical balance ،علاوة على تزويد مختبر مستشفى الهلال الاماراتى بجهاز spectro photometer، ومختبرات مستشفى ناصر الطبي و الدرة للأطفال بجهاز water path،إلى جانب تزويد مختبر مستشفى شهداء الأقصى بجهاز centrifugeبسعة 12 أنبوبة،فضلا عن جهاز تفتيت الحصى الأول من نوعه الذي تم تركيبه في مستشفى غزة الاوروبى، و تزويد المستشفيات ب 8 كراسي غسيل كلى،إضافة إلى تزويد أقسام الأشعة بالمستشفيات بعدد من الأجهزة المتطورة.
تعزيز العلاقة مع المجتمع المحلى:
و أكد د. محيسن على حرص الوزارة على تعزيز العلاقة مع المجتمع المحلى ،حيث تم إنشاء جمعية أصدقاء المستشفيات و التي مارست نشاطها و تعاونت مع العديد من المستشفيات في عدة مشاريع،كما تم العمل من قبل جميع المستشفيات و التخصصات لعمل تصنيف موحد للعمليات الجراحية المختلفة،إلى جانب انعقد المؤتمر الطبي الأول لأمراض الباطنة الذي ضم العديد من الشخصيات و المسئولين مشيرا إلى مستوى التعاون مع سلطة الطاقة للكشف الدوري و المسح الاستكشافي لأقسام الأشعة في مستشفى الرنتيسى و النصر و بيت حانون،لافتا إلى التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلى و نواب المجلس التشريعي لمناقشة العديد من القضايا و المساهمة في تيسير عمل المؤسسات الصحية في مختلف مناطق القطاع.
تدريب الكوادر التمريضية:
و ضمن برامج التعليم الداخلي بالمستشفيات نوه د. محيسن إلى أنه تم تنفيذ 20 دورة خاصة بالتمريض حيث استفاد منها 300كادر تمريض، كذلك التحاق 14 ممرض و ممرضة من المستشفيات في مجال مكافحة العدوى في برنامج الدبلوم الخاص بمكافحة العدوى بالتعاون مع المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة و المعتمد من اتحاد الأطباء العرب، إلى جانب تدريب 50 طالبة ضمن برنامج تدريب القابلات التنشيطي،بالإضافة إلى يفاد 30 ممرض إلى الأردن و ماليزيا لحضور دورات متخصصة للتمريض.
والجدير ذكره أنه تم تعيين (384) موظف جديد بوزارة الصحة بالإدارة العامة للمستشفيات في العام 2010 منهم 99 طبيب و 192 من فئة التمريض ، 70 موظفا إداريا، بالإضافة إلى 23 من فئة الأشعة والتخصصات الفنية، وإن الوزارة قامت بالتعاقد مع عدد من الاستشاريين والأخصائيين في تخصصات طبية مختلفة بعقود خاصة لتشكل إضافة نوعية للخدمات الصحية المقدمة في مستشفيات وزارة الصحة.
وحدة العلاقات العامة والإعلام