خلال عملية نوعية لحالة هي الأولى على مستوى الوطن التي يتم فيها إغلاق ناسور الشريان التاجي عن طريق القسطرة وبدون جراحة القلب المفتوح. تمكن أطباء مركز القسطرة القلبية بمستشفى غزة الأوروبي بقيادة د.محمد حبيب استشاري ورئيس مركز القسطرة القلبية وبمشاركة كل من د.حسن الزمار استشاري رئيس قسم القلب وأخصائي القلب د.منتصر إسماعيل ود.اياد السعافين ود.وائل حجازى وطاقم التمريض في مركز القسطرة من إجراء قسطرة قلبية بنجاح لمريض عمره 63 عام يعانى من ضعف في عضلة القلب واحتقان الرئتين بالسوائل وضيق بالتنفس عند بذل أي مجهود وتسارع في ضربات البطين.
حيث بين د. محمد حبيب أن أثناء إجراء القسطرة القلبية للمريض تبين وجود ناسور بين الشريان التاجي الأيسر المحوري وشرايين القفص الصدري.الأمر الذي يؤدى إلى انتقال جزء كبير من الدم عبر الشريان التاجي إلى شرايين القفص الصدري مباشرة دون أن تستفيد منه عضلة القلب وبالتالي نقص تروية عضلة القلب وضعف عضلة البطين الأيسر. حيث تم إغلاق فوهة هذا الناسور من خلال زرع شبكات مغلفة من داخل الشريان الأيسر المحوري وتم إغلاق هذا الناسور بالكامل وبالتالي أصبح الدم الذي يضخ إلى عضلة القلب لا ينتقل إلى شرايين القفص الصدري وتستفيد منه عضلة القلب بشكل مناسب, مضيفا أن ناسور الشريان التاجي هو عبارة عن اتصال غير طبيعي بين أحد الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب و أي جزء من الدورة الدموية الرئوية (الشريان أو الوريد الرئوى) أو غرف القلب (الأذين الأيمن أو الأذين الأيسر) أو الأوردة الكبرى (الوريد الأجوف السفلى أو العلوي) أو شرايين القفص الصدري. وان أغلب نواسير الشريان التاجي تكون عادة بين الشريان التاجي الأيمن و الدورة الدموية الرئوية.
وأوضح د. حبيب أن ناسور الشريان التاجي نادر جدا حيث تقدر نسبة وجود نواسير الشريان التاجي بنسبة حالة لكل ألف حالة يتم إجراء قسطرة تشخيصية لها Maude Abbott published the first pathological account of this condition in 1908.وقد تم تعريف هذه الحالة للمرة الأولى في العالم في عام 1908 م.The first successful surgical closure of a coronary fistula was performed in 1947 by Bjork and Crafoord in a patient with a preoperative diagnosis of patent ductus arteriosus.و أجريت أول عملية جراحية ناجحة لإغلاق ناسور الشريان التاجي في العام 1947 م. وبعد ذلك أصبحت جراحة القلب المفتوح هي العلاج الروتيني لعلاج هذه الحالات.
من ناحيته أعرب الدكتور عبد اللطيف الحاج مدير عام مستشفى غزة الاوروبى عن سعادته لنجاح الفريق الطبى بقسم القسطرة القلبية لإجراء مثل هذه العمليات المميزة والنوعية التى تأتى فى ظل الحصار ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية ، مثمنا جهود الأطباء والممرضين وجميع العاملين بالمستشفى .
مشيرا الى أن فى القريب العاجل سيصبح مستشفى غزة الأوروبي مركزا تحويليا تخصصيا يستقبل الحالات الصعبة والحرجة من كافة مناطق قطاع غزة الى جانب دور المستشفى التعليمي الجامعي والتخصصي . مشيدا بدعم وزارة الصحة وعلى رأسها معالى الوزير الدكتور باسم نعيم المباشر لمستشفى غزة الأوروبى فى تطوير وتأهيل الكادر الطبى والفنى لتقديم الخدمة الأفضل للمواطنين .
الجدير بالذكر أن قسم القسطرة القلبية في مستشفى غزة الأوروبي شهد نقلة نوعية على طريق التطور والارتقاء المتميز في تقديم الخدمة الطبية المقدمة لمرضى القلب في قطاع غزة تكمن بالبدء بإجراء عمليات القسطرة القلبية العلاجية وتركيب الدعامات وفق الوصف الطبي حسب تصنيف الجمعية الأمريكية للقلب المعروف بفئة (C) (B) .
خلال عملية نوعية لحالة هي الأولى على مستوى الوطن التي يتم فيها إغلاق ناسور الشريان التاجي عن طريق القسطرة وبدون جراحة القلب المفتوح. تمكن أطباء مركز القسطرة القلبية بمستشفى غزة الأوروبي بقيادة د.محمد حبيب استشاري ورئيس مركز القسطرة القلبية وبمشاركة كل من د.حسن الزمار استشاري رئيس قسم القلب وأخصائي القلب د.منتصر إسماعيل ود.اياد السعافين ود.وائل حجازى وطاقم التمريض في مركز القسطرة من إجراء قسطرة قلبية بنجاح لمريض عمره 63 عام يعانى من ضعف في عضلة القلب واحتقان الرئتين بالسوائل وضيق بالتنفس عند بذل أي مجهود وتسارع في ضربات البطين.
حيث بين د. محمد حبيب أن أثناء إجراء القسطرة القلبية للمريض تبين وجود ناسور بين الشريان التاجي الأيسر المحوري وشرايين القفص الصدري.الأمر الذي يؤدى إلى انتقال جزء كبير من الدم عبر الشريان التاجي إلى شرايين القفص الصدري مباشرة دون أن تستفيد منه عضلة القلب وبالتالي نقص تروية عضلة القلب وضعف عضلة البطين الأيسر. حيث تم إغلاق فوهة هذا الناسور من خلال زرع شبكات مغلفة من داخل الشريان الأيسر المحوري وتم إغلاق هذا الناسور بالكامل وبالتالي أصبح الدم الذي يضخ إلى عضلة القلب لا ينتقل إلى شرايين القفص الصدري وتستفيد منه عضلة القلب بشكل مناسب, مضيفا أن ناسور الشريان التاجي هو عبارة عن اتصال غير طبيعي بين أحد الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب و أي جزء من الدورة الدموية الرئوية (الشريان أو الوريد الرئوى) أو غرف القلب (الأذين الأيمن أو الأذين الأيسر) أو الأوردة الكبرى (الوريد الأجوف السفلى أو العلوي) أو شرايين القفص الصدري. وان أغلب نواسير الشريان التاجي تكون عادة بين الشريان التاجي الأيمن و الدورة الدموية الرئوية.
وأوضح د. حبيب أن ناسور الشريان التاجي نادر جدا حيث تقدر نسبة وجود نواسير الشريان التاجي بنسبة حالة لكل ألف حالة يتم إجراء قسطرة تشخيصية لها .من ناحيته أعرب الدكتور عبد اللطيف الحاج مدير عام مستشفى غزة الاوروبى عن سعادته لنجاح الفريق الطبى بقسم القسطرة القلبية لإجراء مثل هذه العمليات المميزة والنوعية التى تأتى فى ظل الحصار ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية ، مثمنا جهود الأطباء والممرضين وجميع العاملين بالمستشفى .
مشيرا الى أن فى القريب العاجل سيصبح مستشفى غزة الأوروبي مركزا تحويليا تخصصيا يستقبل الحالات الصعبة والحرجة من كافة مناطق قطاع غزة الى جانب دور المستشفى التعليمي الجامعي والتخصصي . مشيدا بدعم وزارة الصحة وعلى رأسها معالى الوزير الدكتور باسم نعيم المباشر لمستشفى غزة الأوروبى فى تطوير وتأهيل الكادر الطبى والفنى لتقديم الخدمة الأفضل للمواطنين .
الجدير بالذكر أن قسم القسطرة القلبية في مستشفى غزة الأوروبي شهد نقلة نوعية على طريق التطور والارتقاء المتميز في تقديم الخدمة الطبية المقدمة لمرضى القلب في قطاع غزة تكمن بالبدء بإجراء عمليات القسطرة القلبية العلاجية وتركيب الدعامات وفق الوصف الطبي حسب تصنيف الجمعية الأمريكية للقلب المعروف بفئة (C) (B) .