أكد د. باسم نعيم وزير الصحة أن وزارة الصحة لا زالت تقدم الكثير من الانجازات رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها معتبرا أنها أصبحت نموذجا يحتذى به.
وجاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح أقسام الاستقبال والصيدلة في مستشفى محمد الدرة بتمويل من مؤسسة الأيدي المسلمة الدولية – مكتب فلسطين وحضر الاحتفال الذي جرى اليوم الخميس 29-9-2011، معالي وزير الصحة د.باسم نعيم ومدير المستشفى د.ماجد حمادة، ومدير مكتب مؤسسة الأيدي المسلمة الدولية د.سائد صالح، والنائب في المجلس التشريعي د.يوسف الشرافي، وعدد من الشخصيات المحلية والمدراء العامون وموظفي الوزارة.
وأوضح الوزير نعيم أن الوزارة قامت بتقديم خدمات إضافية من إنشاءات وترميمات وتوفير أجهزة طبية وتعليم صحي و التي ساهمت في الرقي بالخدمة الصحية.
وشكر الوزير نعيم الدول المانحة لهذه المشاريع وخصوصا في المجال الصحي، لافتًا إلى أن وزارته سوقت بعض المشاريع وحصلت على بعض المشاريع من المؤسسات الداعمة للأجهزة الطبية والأدوية
وبين الوزير نعيم أن مستشفى الشهيد محمد الدرة أصبح معلماً بارزاً من معالم وزارة الصحة وخاصة في مجال الأطفال، مبينا أن وزارته تفكر في افتتاح قسم الولادة في منطقة شرق غزة لتخدم الحشد السكاني الهائل والذي قد يجد صعوبة في التنقل وخاصة في الظروف الصعبة.
ومن جانبه تطرق د.ماجد حمادة مدير مستشفى محمد الدرة إلى المشاريع التي قامت بها المستشفى، وكيفية تأسيسه وإعماره في المنطقة، لافتًا إلى أن المستشفى استطاع افتتاح قسم العناية المركزة وتوسيع قسم المختبر وتم توفير العديد من المشاريع بتمويل مؤسسة الأيدي المسلمة.
وذكر د.حماده أن مؤسسة الأيدي المسلمة تبنت العديد من المشاريع في المستشفى، الذي يخدم في منطقة سكنية مليئة بالسكان، موضحًا أن المستشفى يحتاج إلى المشاريع التي تساعد على توفير احتياجات المستشفى من أدوية ومختبرات وأقسام العناية وغيرها من المشاريع
بدوره، أكد د. سائد صالح بأن مؤسسته تسعى جاهدة لتوفير العديد من المشاريع وخصوصا في القطاع الصحي، حيث جاء هذا التمويل بتطوير النظام الصحي من هذه المؤسسة والتي جاء بتطوير هذه الأقسام حسب الاحتياجات التي تريدها المستشفى وتم تحديد الاحتياجات.