حذر د.باسم نعيم وزير الصحة من مغبة ما يتعرض له الأسرى داخل المعتقلات الصهيونية والغطرسة التي ينتهجها السجانون بحق الأسرى المرضى الذين يعانون من إهمال طبي متعمد.
جاء ذلك خلال مشاركته أهالي الأسرى والذين يعتصمون أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة , تضامنا مع أبنائهم الأسرى في سجون الاحتلال والذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم الثالث عشر على التوالي تعبيرا عن رفضهم لقرارات مصلحة السجون بحقهم ورفضا لمطالبهم المشروعة.
وشدد الوزير نعيم على أن قضية الأسرى لها الأولوية الكبرى على أجندة الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الاستاذ إسماعيل هنية نظرا لما تستشعره من الخطر الذي يتهدد حياة الاسرى في ظل السياسات الصهيونية الجديدة والتي أقرت المزيد من القمع والعزل وحرمانهم من ابسط حقوقهم .
وأضاف الوزير نعيم أن الحكومة الفلسطينية تبذل قصارى جهدها لحشد الدعم الدولي لهذه القضية وإصرارها على أن تكون في ضمير كل العالم للضغط على حكومة الاحتلال لرفع الظلم عن الأسرى والإفراج الفوري عنهم خاصة المرضى والنساء والأطفال , مشيرا إلى خطورة التقارير التي تصل حول الأوضاع الصحية للأسرى المرضى والذين يعيشون ظروف معيشية قاسية فهناك من يعانون من الأمراض المزمنة كالكلى والسرطان دون الحصول على الحد الأدنى للرعاية الطبية المكفولة بالقوانين الدولية .
وأعرب الوزير نعيم عن تضامنه مع الاسرى الابطال في معركة الأمعاء الخاوية ، ومع ذويهم في كافة مراحل نضالهم نحو الحرية كون أن قضيتهم هي قضية ضمير الشعب الفلسطيني واحد رموز الوحدة الوطنية مؤكدا ان الأسرى استطاعوا ان يجمعونا حول قضيتهم كما فعلوا سابقا وتجمعنا حول وثيقة الأسرى , مشددا ان العمل من اجل حريتهم هي واجب على كل فلسطيني .
هذا وقد قام الوزير نعيم بجولة داخل أروقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمرافقة السيدة جميلة حمامي نائب مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتم مناقشة العديد من القضايا التي تساهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وقد شاركه كلا من د.يوسف رزقه المستشار السياسي لرئيس الوزراء إسماعيل هنيه ود.اشرف القدرة مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة.