alt

اعتبر د. باسم نعيم وزير الصحة , اهتمام مؤسسات المجتمع المدني بالمشاركة الفاعلة في تطوير الخدمات المقدمة للمواطن خاصة الصحية منها , مؤشر ايجابي يدل على مدى وعي تلك المؤسسات بضرورة التكامل بين القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني .

وأكد د. نعيم خلال استقباله مجلس إدارة جمعية الثقافة والفكر الحر وشبكة وصال  , أكد على ضرورة وضع آلية للتواصل مع المؤسسات المعنية بشئون المرأة من اجل تطوير الخدمة المقدمة لها .

وتم خلال اللقاء مناقشة التوصيات التي تمخضت عن ورشة العمل التي نظمتها جمعية الثقافة والفكر الحر بعنوان تعنيف النساء في أقسام النساء والولادة , حيث وضع معاليه الحضور في صورة خدمات النساء والولادة المقدمة وجهود الوزارة التي تبذلها في هذا المجال , ومدى الضغط الشديد على أقسام الولادة في المستشفيات خاصة مجمع الشفاء الطبي والذي يستقبل مستشفى الولادة فيه نحو 80 حالة ولادة يوميا , هذا العدد والذي يفوق قدرة المكان والتجهيزات يتطلب جهود كبيرة من قبل الكادر البشري لتحقيق مؤشرات طيبة من رضى الجمهور والذي يتأتى بفهم المواطن لطبيعة الظروف التي يعمل بها كادرنا الطبي وعدم إلقاء اللوم عليه .

وحول قضايا الإهمال الطبي التي تثار بين الحين والآخر بين د. نعيم أن وزارته اتخذت جملة من الإجراءات والتي تراقب مثل هذه القضايا وتحقق فيها حيث تم العمل على قانون المسئولية الطبية فضلا عن التحقيقات الحيادية للعديد من شكاوى المواطنين حيث يصل الإجراء القانوني والإداري بحق الكادر الى الفصل او الحرمان من امتيازات أو حتى من مزاولة المهنة .

كما وأكد ان خدمات النساء والولادة هي من العناوين الرئيسة على خارطة التطوير الصحية والتي تتضح نتائجها بان معدلات الوفيات بعد الولادة انخفضت إلى 23.6% لكل مئة ألف نسمة .

هذه النسب تضاهي العديد من الدول المجاورة والتي تعيش ظروف أكثر استقرارا , فضلا عن أعمال الترميم والصيانة التي شملت أقسام الولادة , وتوقيع بروتوكولات مع عدة دول وهيئات لتشييد مستشفيات متخصصة للنساء والولادة , إضافة إلى شراء وزارة الصحة لخدمات الولادة من جهات تقدم الخدمة من باب التخفيف من الضغط على المستشفيات المركزية , مشيرا إلى برنامج الولادة الآمنه من خلال القابلات الجامعيات والمنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ليشمل البرنامج مجمع ناصر الطبي و مستشفى الهلال الإماراتي ومن ثم سينفذ في مستشفى الشفاء , وتخصيص الوزارة لدائرة صحة المرأة التابعة للإدارة العامة للرعاية الأولية   والتي تعنى بشكل مباشر بتوعية المرأة في كافة المجالات الصحية ببرامج  تثقيفية متنوعة  داعيا الحضور إلى فتح قنوات للتعاون مع الدائرة من اجل تحقيق أفضل للأهداف .

,ونوه معاليه إلى مسيرة وزارة الصحة خلال خمسة أعوام كانت مليئة بالإنجازات والتي رسمت معالم جديدة للخدمات الصحية من ضبط النظام المالي والإداري وترشيد الاستهلاك , وحوسبة الوزارة , وإضافة مباني جديدة وترميم أقسام بتكلفة 40 مليون دولار , وإجراء العديد من العمليات النوعية كالقلب والقسطرة والعظام والعيون .

بدورها أشادت السيدة مريم زقوت رئيسة جمعية الثقافة والفكر الحر وشبكة وصال  بجهود وزارة الصحة لتطوير الخدمات , مؤكدة على ضرورة العمل بمسئولية بين كافة قطاعات المجتمع وتعزيز ثقافة البناء والتطوير لدى المواطن لتحقيق الشعور بالمسئولية في خلق واقع أضل للخدمات الصحية , وبينت السيدة زقوت دور الجمعية وشبكة وصال التي تضم أكثر من 20 مؤسسة أهلية في خدمة المجتمع من خلال عقد العديد من الفعاليات والأنشطة والتواصل المباشر مع المسئولين وتبني عديد القضايا التي تخص المرأة .

     

 

                                                                        وحدة العلاقات العامة والإعلام

                                              وزارة الصحة