alt

أكد د.باسم نعيم  وزير الصحة أن الرعاية الصحية للأسرى المحررين واجب أخلاقي ووطني لايقبل التسويف وأن التقصير في هذا الملف هو استمرار مرفوض لمعاناة الأسرى المحررين من الإهمال الطبي الذي تجرعوا مرارته في سجون المحتل , وأضاف د. نعيم في اتصال هاتفي مع الأسيرة المحررة  أمل جمعة  ان الوزارة تراقب بقلق شديد مدى خطورة الوضع الصحي لها  , حيث تعاني بعد عملية استئصال الرحم من مضاعفات حادة و التهاب الجرح وسلَس بولي إضافة الى التهابات في الجهاز التنفسي , معربا لها عن استعداد الوزارة بغزة لتقديم المساعدة الطبية العاجلة لإجراء التنسيقات والترتيبات اللازمة لتوفير فرصة علاج لها في الخارج نظرا لخطورة وضعها الصحي ,كما وتمنى د. نعيم للمحررة جمعة أن يمن الله عز وجل عليها بالصحة والعافية , وأن يتم عليها فرحة الحرية .

 الى ذلك ثمنت المحررة امل جمعه للدكتور باسم نعيم وزير الصحة هذه اللفته المباركة والتي اعتبرتها ببارقة امل بالحصول على فرصة علاج تنهي معاناتها مع المرض .

بدوره دعا د. اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة  كافة المعنيين الى سرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسيرة المحررة ووقف مسلسل الإهمال الطبي الذي كانت تعاني منه في سجون الاحتلال وان من الواجب الوطني والأخلاقي بذل كافة الطرق للتخفيف على المحررين وتعويضهم بفرص علاج كريمة تداوي جراحهم وتخفف آلامهم .

كما واستعرض القدرة جهود الوزارة في رعاية الأسرى المحررين صحيا حيث باشرت بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة أوضاعهم الصحية وإصدار تأمين صحي مجاني وإجراء فحوصات طبية شاملة لهم وإعفاؤهم من رسوم الخدمات الطبية والعلاجية في مرافق وزارة الصحة , مؤكدا على ان الوزارة لن تتأخر في تقديم كل الدعم الصحي للأسرى المحررين الأبطال والذين نعي تماما حجم معاناتهم خلف القضبان ليس ليوم أو اثنين بل لعشرات السنوات , والمتابعة الحثيثة من قبل وزير الصحة د. باسم نعيم والذي يتفقد ويتابع بشكل متواصل كافة المراكز التي خصصت لرعاية المحررين.

هذا وترقد الأسيرة المحررة أمل جمعه على أسرة مستشفى نابلس التخصصي  منذ 13 يوما حيث بدأت اليوم إضرابا مفتوحا  عن الطعام احتجاجا على التقصير بعلاجها من قبل المسئولين في السلطة الوطنية الفلسطينية .