كلّ عام و أنت بخير … يا خير أمّة … يا أعظم أمّة … يا أمّة محمّد سيّدنا و تاج رؤوسنا صلّى الله عليه و على آله و على أبي بكر و عمر و عثمان و علي و على العشرة المبشّرين و عن سائر الصّحابة أجمعين .
في مثل هذا اليوم هاجر سيّد البشر و أعظم شخصيّة عرفتها الإنسانيّة محمّد بن عبد الله بأبي هو و أمّي عليه الصلاة و السلام من مكّة للمدينة ليؤسّس دولة الإسلام …دولة العدل و الحقّ و الحكم الرشيد … حدث غيّر مسار التاريخ …. دولة جعلت من المسلمين قلب العالم … و رسمت ملامح حضارة عظيمة … دولة منذ أن فقدناها و نحن نحاول إسترجاعها و قد بشّرنا النبيّ علي الصلاة و السلام أنّها عائدة .
و نحن نودّع عام 1432 عام تخلّصت فيه الأمّة من بعض طغاتها و نستقبل عام 1433 سنة نرجو من الله فيها أن يتمّ علينا نعمته و أن يقرّ أعيننا بأن يسود الإسلام بلادنا و أن ترفع رايات الإسلام فوق أسوار القدس إنّه سميع مجيب.

alt