فوجئنا بقرارمنظمة الصحة العالمية والدول الأوربية بعقد هذا المؤتمر في مدينة القدس المحتلة وكنا نتوقع أن تقف هذه الدول بجانب الشرعية الدولية والشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المغتصبة وخاصة في ظل الجرائم الإسرائيلية المستمرة على المدينة المقدسة, وان وزارة الصحة الفلسطينية تؤكد على أن عقد هذا المؤتمر في مدينة القدس المحتلة انتهاكاً فاضحاً لقرارات مجلس الامن بهذا الخصوص وهي القرارات أرقام 250بتاريخ 27/4/1968و251 بتاريخ 1968و 252بتاريخ 22/5/1968 و267بتاريخ 3/7/1967و 476بتاريخ 30/6/1980 و478بتاريخ20/8/1980. ويعتبر عقد هذا المؤتمر بمدينة القدس شرعنة للاحتلال ومكافأة لإسرائيل على انتهاكاتها الخطيرة وممارساتها المستمرة في الاستيطان وهدم المنازل ومصادرة الراضي وحصار المقدسيين من سكان المدينة وفرض نظم وسياسات تنتهك حقوق الانسان مما يتعارض مع اتفاقية جنيف الرابعة وقواعد القانون الدولي ومبادئ الامم المتحدة. كما أن هذا التوجه لا ينسجم مع مواقف دول الاتحاد الاوروبي التي تؤكد على اعتبار مدينة القدس محتلة, خاصةً أن اسرائيل حاولت سابقاً عقد مثل هذه المؤتمرات في مدينة القدس المحتلة, غير ان المجتمع الدولي رفض تلك المحاولات.
لذا فان وزارة الصحة الفلسطينية تطالب منظمة الصحة العالمية بإلغاء عقد هذا المؤتمر في مدينة القدس المحتلة, كما وتطالب الدول الأوربية بعدم حضور هذا المؤتمر , و العمل على تنفيذ القرارات الدولية بحق المدينة المقدسة.
وزارة الصحة الفلسطينية