تماشيا مع فلسفة وزارة الصحة الهادفة إلى الالتفاف على الحصار  من خلال توفير البدائل الوطنية والمحلية لا سيما في التطوير والتعليم والتدريب تفقد وزير الصحة د. باسم نعيم مساء أمس برنامج دبلوم التخدير والعناية المكثفة الذي يستهدف عددا من الأطباء العاملين بمستشفيات وزارة الصحة والمنعقد بالتعاون مع كلية الطب بالجامعة الإسلامية .والوفد المرافق له د. محمد الكاشف مدير عام التعاون الدولي ,د. ناصر أبو شعبان مدير عام تنمية القوى البشرية وكان في استقباله د. ناجي الخضري  رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية , د محمد شبات نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية , د. مفيد المخلالاتي عميد كلية الطب بالجامعة الإسلامية .

وأعرب معالي الوزير عن سعادته العميقة بالعلاقة الايجابية بين الجامعة الإسلامية ووزارة الصحة في تنفيذ الكثير من البرامج التعليمية المشتركة لتطوير الكادر الطبي من الأطباء والتمريض  حيث ساهمت هذه البرامج في دعم صمود الوزارة  مع استمرار التعليم  الجامعي المحلي في ظروف الحصار والمنع.

وأوضح الوزير أن المستشفيات تعاني من أزمة في توفير أخصائيي التخدير من حيث العدد والجودة معتبرا تنفيذ برامج الدبلوم خطوة تعليمة على طريق حل الأزمة وخطوة أخري في اتجاه دعمهم للحصول على البورد الفلسطيني في هذا التخصص .

وذكر الوزير نعيم أن تطوير الكادر الطبي احد أهم أهداف الوزارة الإستراتيجية بجانب توفير الإمكانات والتجهيزات اللازمة مشيرا إلى التنسيق المستمر بين وزارة الصحة والمؤسسات التعليمية  لتقديم خدمة صحية مميزة للمواطن  الفلسطيني.

وقال الوزير ” نحن الأكثر حرصا على فتح المستشفى الجامعي الذي يعتبر انجازه نموذجا ومجالا للتنافس بين المؤسسات الصحية  لتوفير الكوادر الطبية والخدمة الصحية المميزة مشيرا إلى حاجة المجتمع إلى مراكز متعددة توفر الخدمة الصحية بجانب  وزارة الصحة مع ضرورة الاستفادة من القطاع الخاص لتقديم العلاج للحالات المرضية التي تحول للخارج

من جانبه  أشاد د .الخضري بالشراكة الحقيقة بين وزارة الصحة والجامعة الإسلامية  في تنفيذ الجزء العملي من التعليم الجامعي من خلال مستشفيات وزارة الصحة وبرامجها التدريبية متعهدا بتقديم نموذج متقدم بالعمل الأكاديمي قادر على تعزيز الصمود الصحي والاحتياجات الطبية وصولا إلى الاكتفاء الذاتي .

بدوره أكد د.المخلاتي على ضرورة استخدام القدرات المحلية بالتعليم والتدريب لما لها أهمية ومعني كبير مشيرا إلى انه سيساهم في الحفاظ على وجود الطاقات المحلية وعزز صمود القطاع الصحي مستبشرا بنهضة علمية كبيرة في قطاع غزة

العلاقات العامة والإعلام

وزارة الصحة تماشيا مع فلسفة وزارة الصحة الهادفة إلى الالتفاف على الحصار  من خلال توفير البدائل الوطنية والمحلية لا سيما في التطوير والتعليم والتدريب تفقد وزير الصحة د. باسم نعيم مساء أمس برنامج دبلوم التخدير والعناية المكثفة الذي يستهدف عددا من الأطباء العاملين بمستشفيات وزارة الصحة والمنعقد بالتعاون مع كلية الطب بالجامعة الإسلامية .والوفد المرافق له د. محمد الكاشف مدير عام التعاون الدولي ,د. ناصر أبو شعبان مدير عام تنمية القوى البشرية وكان في استقباله د. ناجي الخضري  رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية , د محمد شبات نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية , د. مفيد المخلالاتي عميد كلية الطب بالجامعة الإسلامية .

وأعرب معالي الوزير عن سعادته العميقة بالعلاقة الايجابية بين الجامعة الإسلامية ووزارة الصحة في تنفيذ الكثير من البرامج التعليمية المشتركة لتطوير الكادر الطبي من الأطباء والتمريض  حيث ساهمت هذه البرامج في دعم صمود الوزارة  مع استمرار التعليم  الجامعي المحلي في ظروف الحصار والمنع.

وأوضح الوزير أن المستشفيات تعاني من أزمة في توفير أخصائيي التخدير من حيث العدد والجودة معتبرا تنفيذ برامج الدبلوم خطوة تعليمة على طريق حل الأزمة وخطوة أخري في اتجاه دعمهم للحصول على البورد الفلسطيني في هذا التخصص .

وذكر الوزير نعيم أن تطوير الكادر الطبي احد أهم أهداف الوزارة الإستراتيجية بجانب توفير الإمكانات والتجهيزات اللازمة مشيرا إلى التنسيق المستمر بين وزارة الصحة والمؤسسات التعليمية  لتقديم خدمة صحية مميزة للمواطن  الفلسطيني.

وقال الوزير ” نحن الأكثر حرصا على فتح المستشفى الجامعي الذي يعتبر انجازه نموذجا ومجالا للتنافس بين المؤسسات الصحية  لتوفير الكوادر الطبية والخدمة الصحية المميزة مشيرا إلى حاجة المجتمع إلى مراكز متعددة توفر الخدمة الصحية بجانب  وزارة الصحة مع ضرورة الاستفادة من القطاع الخاص لتقديم العلاج للحالات المرضية التي تحول للخارج

من جانبه  أشاد د .الخضري بالشراكة الحقيقة بين وزارة الصحة والجامعة الإسلامية  في تنفيذ الجزء العملي من التعليم الجامعي من خلال مستشفيات وزارة الصحة وبرامجها التدريبية متعهدا بتقديم نموذج متقدم بالعمل الأكاديمي قادر على تعزيز الصمود الصحي والاحتياجات الطبية وصولا إلى الاكتفاء الذاتي .

بدوره أكد د.المخلاتي على ضرورة استخدام القدرات المحلية بالتعليم والتدريب لما لها أهمية ومعني كبير مشيرا إلى انه سيساهم في الحفاظ على وجود الطاقات المحلية وعزز صمود القطاع الصحي مستبشرا بنهضة علمية كبيرة في قطاع غزة

العلاقات العامة والإعلام

وزارة الصحة