alt

 

بعد النداءات المتكررة من قبل وزارة الصحة لإنقاذ المنظومة الصحية من الانهيار، خاصة في ظل جملة الأزمات الدوائية التي عصفت بالوزارة والتي بلغت ذروتها مع نهاية العام المنصرم 2011، فقد  أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي اليوم أن العديد من المنظمات الإنسانية في الدول الأعضاء فيها استجابت للنداء العاجل الذي أطلقته يوم الاثنين الماضي لتقديم المساعدات الطبية العاجلة إلى قطاع غزة لإخراج مرضى غزة من دائرة الصراع مع الأزمة التي الذي يواجه أزمة حقيقية وغير مسبوقة.

و فى هذا السياق، ثمن د. يوسف المدلل مدير عام ديوان الوزير جهود منظمة المؤتمر الاسلامى قائلأ:”بأننا عهدنا هذه المنظمة دوما  أن تكون سندا للشعب الفلسطيني و التي وضعت غزة على سلم أولويات الدعم والمؤازرة منذ فرض الحصار الظالم عليها وأخذت على عاتقها هم المريض الفلسطيني كونه من الشرائح الأكثر تضررا بفعل الحصار والعدوان ،متمنيا أن تكون تلك الاستجابات موضع تنفيذ وبشكل عاجل ،و أن يورد ما يأتي من أجل غزة مباشرة إلى مخازن الصحة فى غزة ،لما يمكن أن يقع من تأخير لوصول الأدوية و المستلزمات الطبية عندما تمر عبر مخازن الضفة الغربية .

ووجه د.المدلل شكر وتقدير وزارة الصحة الفلسطينية ممثلة بمعالي وزير الصحة د. باسم نعيم إلى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إحسان أوغلى على اهتمامه بمتابعة الواقع الصحي في غزة ودعوته لكافة المنظمات الإنسانية والدول الأعضاء لإنقاذ المنظمومة الصحية في قطاع غزة .

هذا و قد كان الأمين العام المساعد للتعاون الدولي والشؤون الإنسانية في منظمة المؤتمر الإسلامي السفير عطاء المنان بخيت قد تلقى استفسارات من منظمات إنسانية ومحسنين من الكويت والإمارات ومصر وقطر وتركيا حول إمكانية المساهمة في تقديم المساعدات الطبية العاجلة لإغاثة المرضى في قطاع غزة.

وكان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي احسان أوغلى قد ناشد الدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الانسانية والجهات الخيرية في العالم الاسلامي وغيرها من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية في العالم سرعة مد يد العون الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبخاصة فيما يتعلق بعلاجات الأمراض السرطانية ومستلزمات علاج مرضى الكلى وذلك من أجل الحد من وطأة الوضع الانساني الصعب الناجم عن نقص الدواء والاحتياجات الصحية هناك.

يذكر ان المراكز الصحية والمستشفيات في قطاع غزة تواجه عجزا حقيقيا في مواكبة الاحتياجات الصحية والتي وصلت ذروتها نتيجة عدم قدرة المستشفيات على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الأمر الذي ينذر بكارثة قد تطال الوضع الصحي المنهك جراء الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

 

 

 

 

 

 

وحدة العلاقات العامة و الإعلام