alt

 

في سياق مواصلة حملة مكافحة التبغ نظمت بلدية رفح بالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا للتحرر من التبغ الذي يترأسها وزير الصحة الدكتور باسم نعيم، اللقاء التوعوي الذي يهدف إلى توعية الجماهير بالأضرار الناجمة عن عادة التدخين وتفعيل القوانين المتعلقة بالتبغ، وحضر ممثلا عن وزارة الصحة الدكتور عبد اللطيف الحاج مدير مستشفى الأوربي ود. نصر التتر المدير الطبي في مجمع الشفاء، كما حضر اللقاء رئيس بلدية رفح أ. صبحي أبو رضوان ومحافظ مدينة رفح العقيد سامي صالح وعدد من الوجهاء والمخاتير والمثقفين.

وأكد د. عبد اللطيف الحاج أن هذا اللقاء يأتي بهدف درئ المفاسد لما أقره الدين والعلم بخصوص تحريم آفة التدخين بناء على ما ثبت من أضرار هذه الآفة علميا, ونوه إلى أن ظاهرة التدخين من الظواهر الوافدة من الخارج مؤكدا على أنها أصبحت منبوذة في البلدان التي صدرتها إلينا، وأنها أصبحت محاربة على مستوى العالم.

وأوضح  د. عبد اللطيف  أنه الأولى بنا كمسلمين أن ندرأ عن أنفسنا هذه الآفة بما لدينا من تعاليم دينية تحض على المحافظة على الصحة والمال من جهة، والتخلص من كل السلبيات التي من شأنها أن تضر بمجتمعنا صحيا واقتصاديا واجتماعيا، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تتصدر الذين يعملون في مجال محاربة التبغ والحد من معدلات استهلاكه باعتبار أن الوزارة هي الرابح الأكبر من خلو المجتمع من التدخين لان ذلك يحد من الأمراض الناجمة عن ممارسة هذه العادة.

وقال الحاج أن الوزارة قامت باتخاذ إجراءات خاصة بتفعيل قانون منع التدخين، ونجحت في الحد منه  داخل المؤسسات والمراكز والمستشفيات التابعة لها، مشيرا إلى أن الوزارة تطمح إلى منع التدخين بصورة مطلقة خلال الشهور المقبلة.

ومن جانبه عرض الدكتور نصر التتر الآثار التي تنجم عن ممارسة التدخين، وقال أن التدخين يعد أسوأ اختراعا عرفه الإنسان لما يترتب عليه من آثار مدمرة سواء على صحة الإنسان أو على المجتمع في مختلف المجالات، مبينا أبرز الأضرار الصحية للتدخين  الذي يسبب الجلطات الدماغية والذبحات الصدرية والجلطة القلبية، والسرطانات التي تصيب أجزاء مختلفة من الجسم كالجهاز التنفسي والكلى إضافة إلى تصلب الشرايين.