alt

 

 

أكد وزير الصحة د. باسم نعيم على أهمية تقييم أداء العمل بوزارة الصحة خلال الستة أعوام الماضية من جهات خارجية, معتبرا ذلك انجازا وطنيا كبيرا لوزارة الصحة, التي استطاعت تحقق هذا الحلم, جاء ذلك خلال ورشة عمل تقيم أداء وزارة الصحة في الفترة ما بين 2005- 2011 نظمتها كلية الطب بالجامعة الإسلامية بالشراكة مع وزارة الصحة وبحضور د.حسن خلف وكيل وزارة الصحة ولجنة تقيم الأداء برئاسة د. مفيد المخللاتي عميد كلية الطب بالجامعة الإسلامية وخبير التقييم د. بسام أبو حمد عميد كلية الصحة العامة بجامعة القدس ولفيف من مدراء عامون ومدراء الوحدات والدوائر بوزارة الصحة.

وأشار الوزير نعيم إلى ضرورة التوصل الى تقيم منهجي وموضوعي وعلمي يعكس صورة حقيقة عن أداء الوزارة وفق الظروف التي عايشتها خلال الأعوام السابقة من حصار سياسي ومالي وعدوان وإغلاق المعابر, موضحا انه يجب على المشاركين بالتقييم أن يمتازوا بالجرأة والمسؤولية والوقوف على الايجابيات والسلبيات .

وقال الوزير نحن فخورين جدا أن تبادر وزارتنا بهذا العمل الفريد والأول من نوعه كوننا أصحاب رسالة ومنهج يحثنا دائما لتقيم أنفسنا وأداءنا, مشيدا في الوقت ذاته بالعلاقة المتميزة والشفافة مع شركاء العمل الصحي من مؤسسات مجتمعية وجامعات ومقدمي الخدمة الصحية, معتبرا ذلك مفخرة لوزارة الصحة بتقديمها نموذج يعمل لمصلحة الوطن قادر على توفير مساحة التدريب والتعليم .

من جانبه اعتبر د. المخللاتي أن إصرار وزارة الصحة وفي مقدمتها وزير الصحة د. باسم نعيم على إجراء تقيم لأدائها ما هو إلا دليل على الشفافية والرغبة في التطوير وتحسين الأداء, مشيرا إلى انه لم يتم إجراء تقيم الأداء لأي من الوزارات السابقة في تاريخ فلسطين, مبينا أن ورشة تقيم الأداء هذه هي الأولى من سلسلة ورش العمل واللقاءات التي سوف تتم لإجراء عملية تقيم كاملة.

alt

بدوره أثنى رئيس الجامعة الإسلامية د. شعث على وزارة الصحة التي تؤسس من خلال هذا العمل على منهجية العمل وترسيخ تربية عامة نحو ثقافة مجتمع تقبل التقييم وتعمل بنتائجه , معتبرا ذلك خطوة مقدرة من وزارة الصحة لتعزيز مبدأ الشراكة مع منظمات العمل المدني للمراجعة والتقييم.

وأشار د. شعث إلى مشاركة الجامعة الفاعلة في خدمة المجتمع بفضل وجود كلية الطب لديها التي فتحت أفاق واسعة نحو تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية .

وفي ذات السياق قدم خبير التقييم د. أبو حمدة شرحا مفصلا عن خطة التقييم التي تمتد إلى أربعة شهور تم صياغتها وفق المعايير المعمول بها في كثير من الدول

وقال ” تمّ الاستعانة بخبراء تقييم محليين من أصحاب ذوي الكفاءة العالية والذين سيقدمون توصياتهم وتقاريرهم وفق المحددات والمعاير الدولية واجتهاداتهم الشخصية.