شارك د.أشرف القدرة الناطق بإسم وزارة الصحة في المؤتمر الصحفي و الاعتصام الذي نظمته وزارة الأسرى و المحررين و جمعية واعد للأسرى والمحررين و جمعية مهجة القدس بوجود وزير الأسرى و المحررين د.عطا الله أبو السبح و د.عبد الرحمن الجمل عضو المجلس التشريعي و عدد من قادة الفصائل الوطنية و الإسلامية و جمعيات حقوق الإنسان تضامناً مع آلاف الأسرى و المعتقلين في السجون الصهيونية و إطلاق الحملة الدولية للإفراج عنهم و تضامناً مع القائد الشيخ الأسير خضر عدنان و الذي يدخل في مرحلة صحية حرجة جراء الإضراب المفتوح عن الطعام و تنديداً بظروف اعتقاله السيئة .
و قال القدرة أثناء مشاركته في خيمة الاعتصام أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة انه آن الأوان للتحرك المحلي و الإقليمي و الدولي على كافة المستويات الرسمية و الشعبية من اجل فك قيد أسرانا الذين يواجهون ظلمة السجن و السجان في معركة الأمعاء الخاوية الذي يقودها الشيخ القائد الأسير خضر عدنان منذ خمسين يوماً .
و طالب القدرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل الجاد من اجل إنقاذ حياة الأسير عدنان مبيناً في الوقت ذاته أن العالم بأسره يتحمل مسئولية تدهور الوضع الصحي للشيخ الأسير و لكافة الأسرى البواسل الذين يعلنون الإضراب العام عن الطعام .
و بين القدرة أن الاحتلال الصهيوني يضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة بانتهاكه المستمر لحقوق الأسرى و المعتقلين و استخدامه لأساليب دنيئة غير قانونية ضد الأسرى و يمعن في سياسة العزل و الإهمال الطبي مع آلاف الأسرى .
و ناشد القدرة كافة القوى الوطنية و الإسلامية إلى دفع عجلة المصالحة الوطنية للإمام و توحيد جهودها في مواجهة سطوة المحتل الصهيوني و عنجهيته الذي يمارسها كل لحظة مع أبنائنا الأسرى الذين يعيشون ظروفاً اعتقالية صعبة .
و دعا القدرة المؤسسات الحقوقية و الإعلامية العاملة داخل فلسطين و خارجها لفضح الممارسات الصهيونية و تكوين جبهة عالمية رافضة لها بكل الوسائل المشروعة بالإضافة إلى حشد الدعم الجماهيري و المؤسساتي في كافة دول العالم لتوسيع الحملة التضامنية مع الأسير القائد الشيخ خضر عدنان و كافة أسرانا البواسل حتى يتم الإفراج التام عنهم .
و أشار القدرة إننا اليوم هنا لإيصال رسالة للعالم بأسره و للاحتلال الصهيوني العنصري أن الأسير خضر عدنان الذي يرسم اليوم مرحلة جديدة من مراحل النضال الفلسطيني ، لن يكون وحيدا بل إن كل الشعب الفلسطيني معه و مع كل الأسرى ولن يتوانى لحظة واحدة عن نصرتهم حتى تحريرهم المتكامل من سجونه و معتقلاته مهما بلغت التضحيات.