alt

نظمت وزارة الصحة حفل تكريم لضباط الإسعاف والطوارئ تقديرا لجهودهم في تطوير الخدمة الصحية، وذلك بحضور د. باسم نعيم وزير الصحة ود. حسن خلف وكيل الوزارة ود. يحيى خضر مدير وحدة الإسعاف والطوارئ ود. ناصر أبو شعبان مدير عام الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وآخرين.

بدوره، قال الوزير نعيم ” إن التكريم هو تقدير لجهود العاملين في الإسعاف والطوارئ على ما يقدمونه من جهود على مدار الساعة بكل مهنية، وتضحيات جسام وهم يؤدون واجبهم الوطني في سبيل انقاد حياة المواطنين، خاصة أثناء خلال الحروب والقصف من خلال تواجدهم في المواقع المتقدمة.

وتابع ” إن تقرير الإسعاف والطوارئ يشير إلى وجود تطوير خلال السنوات الأخيرة، سواء على صعيد التجهيزات والمشاريع أو على صعيد تحسين قدرات العنصر البشري، بالتعاون مع الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية،

وعدد الوزير نعيم أن التعاون ما بين وزارة الصحة ومؤسسات القطاع الخاص شكل نموذجا في مواجهة الحصار والعدوان المستمر، وفي تجاوز كل العقبات جراء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.

وذكر انه جاري العمل لتوقيع اتفاقية مع وزارة الأوقاف لاستجلاب خمس دونمات لصالح مشروع بقيمة نصف مليون دولار، مخصصة للإسعاف والطوارئ.

وأشاد بدور اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على تعاونها مع الوزارة في تزويد الإسعاف والطوارئ بالتجهيزات الكاملة من سيارات وأجهزة اتصال وغيرها من المشاريع،

من جهته، قال د. خضر أن الوزارة وضعت وحدة الإسعاف والطوارئ على سلم أولوياتها، حيث قامت بتطوير سيارات الإسعاف من حيث التجهيزات ورفع كفاءة العاملين، وزيادة الوعي لدى المسعفين في اتباع الطرق السليمة من خلال تنفيذ خطة 2011 والتي أنجز 79 % منها.

واستعرض خضر الانجازات التي حققتها الوحدة خلال السنوات الأخيرة وفي مقدمتها عقد 6 دورات تدريبية لعدد 120 ضباط إسعاف، وعقد دورات أخرى في الهلال الأحمر ودورات خاصة بالإنعاش القلبي وأجهزة التنفس الصناعي والتحاق 4 من العاملين في دورات بديوان الموظفين العام و16 آخرين في كلية بوليتنيك المستقبل، تخرج حتى الآن 3 ضباط ، إضافة إلى عقد دورات في مؤسسات المجتمع المحلي وفي مقدمتها الجامعة الإسلامية، وتوفير أجهزة اتصال لاسكلية من اسبانيا ، علاوة على تغطية أنشطة وزارة الشباب والرياضة و النشاطات الشبابية و المساجد و المؤسسات المختلفة في كافة المحافظات، إضافة إلى التعاون الكامل مع جميع المستشفيات و الإدارات و الدوائر في الوزارة.

وتحدث عن نقل آلاف المرضى وتوفير خدمة لما يزيد عن 74000 حالة ونقل واستقبال حالات أخرى الى معبر بيت حانون 1414 حالة، و653 حالة بواسطة سيارات اسعاف.

وأشار خضر إلى افتتاح مركز بيت المقدس في محافظة الشمال وعمل زيارات عديدة لرؤساء الأقسام، وعمل مخزون للجهات الطبية، وإعادة توزيع العاملين، وانجاز 46 وحدة عناية مركزية و3 سيارات للكلى وتحويل سيارتين للنقل وغيرها من الانجازات.

وأشار إلى تعاون اللجنة الدولية للصليب الأحمر في توفير 62 سيارة وزي رسمي خاص بضباط الاسعاف وتمويل السيراات بالاجهزة واستلام اجهزة اتصال لاسلكية وعقد ورش عمل للهندسة والصيانة لتدليل العقبات والمشاكل أمام ضباط الإسعاف.

واوضح أن الوزارة قامت بتفعيل اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ ووضع خطة للعام 2012 مبينة على اسس سليمة، وذلك عبر رؤساء الاقسام، اضافة الى تفعيل الدور الاعلامي واقامة 8 نقاط طبية للإسعاف على شواطئ البحر خلال مواسم الصيف.

واستعرض جهود الوزارة لحل العقبات التي تعترض مسيرة التطوير مثل نقص القوى العاملة، وعدم وجود معرشات تحتوي على اجهزة طبية ونقص اجهزة الكمبيوترات وعدم تعديل الفئة الوظيفية.

وافاد خضر ان الوزارة بصدد توحيد معايير الخدمة فيما يتعلق بمؤهل الكادر العلمي الموجود ونوعية السيارات وإعادة هيكلة الوحدة من الناحية الوظيفية ومركز التدريب والتأهيل ضمن الخطة الموجودة للعام الحالي.

alt

وفي نهاية الاحتفال، تمّ توزيع الشهادات التقديرية على المكرمين، ومن بينهم المتقاعد عن العمل الأستاذ عبد الله قاسم الذي قضى في العمل 24 سنة، وتكريم السيدة كيرلي اكلير ممثل الصليب الأحمر، ومراكز الإسعاف في جميع المحافظات ، شمل مركز محافظة الشمال، ومركز المحطة المركزية وشهداء الأقصى والشفاء وعيادة النصيرات ومستشفى ابو يوسف النجار، ومركز الهلال الإماراتي، ومركز اسعاف مركز رفح، ومركز اسعاف النصر، والدرة ، وناصر الاوروبي والوسطى، وآخرين.