في إطار التواصل مع المؤسسات وإيمانا منها بأهمية تعزيز الجانب الخلقي لدى الموظفين في وزارة الصحة، فقد قام وفد من وزارة الصحة ضم أ. أحمد العشي مدير دائرة الشكاوى بديوان الوزير، بالإضافة إلى أ. محمد محجز مقرر أعمال لجنة التوجيه والإرشاد وأ. ملكة الشريف مسئول لجنة المرأة بالوزارة، حيث كان في استقبالهم الشيخ يوسف فرحات مدير دائرة الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف.
من جهته، أكد أ. أحمد العشي على أهمية الجانب الخلقي في التعاطي مع الجمهور بما يعكس انطباع ايجابي لدى المواطن والمريض ، موضحا الظروف الصعبة التي تحيط بالعمل داخل الوزارة، أمام أعداد المرضى الكبيرة في ظل نقص الدواء والمستلزمات الطبية، ونقص الكادر من جهة أخرى بسبب الانقسام، مؤكداً أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة من أجل تقديم الخدمة الصحية الأمثل للمواطن الفلسطيني
وأكد العشي أهمية ودور وزارة الأوقاف كجهة مسئولة عن تعزيز الجانب الديني لدى المواطن، من خلال كافة الأنشطة التي تقيمها هيئة الأوقاف في مخلف المؤسسات والجمعيات والمساجد ، وذلك بما يسهم في تقوية الصلات الاجتماعية في لإطار المسئولية الاجتماعية تجاه المجتمع، مؤكدا أن الإنسان يحتاج باستمرار إلى شحنة إيمانية تزيد من عزيمته ونشاطه في القيام بواجبه من باب الأمانة المهنية التي هي مسئولية اجتماعية أولا وقبل كل شيء.
وأفاد العشي بأنه سيتم عقد لقاء آخر في هذا الصدد بين وزارتي الصحة والأوقاف.
وقال ” إن الوزارة بصدد التحضير لحملة تهدف إلى التوعية بالثقافة المرتبطة بالخدمة الصحية خلال المرحلة المقبلة
، داعيا وزارة الأوقاف للتعاون في هذا المجال.
وأكد حرص الوزارة على التواصل مع كل المؤسسات الحكومية والرسمية والشعبية، من أجل تقديم خدمة أفضل لأبناء شعبنا في قطاع غزة، بما يصب في صالح تعزيز الخدمة الصحية في فلسطين.
من جهته، أعرب الشيخ يوسف فرحات مدير دائرة الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والشئون الدينية عن استعداد الوزارة لتزويد وزارة الصحة بكافة احتياجاتها والتي تساعد على تعزيز أخلاقيات المهنة الصحية، وخاصة في مجال توزيع البوسترات والندوات الإرشادية.
وطالب الشيخ فرحات بتزويد وزارة الأوقاف بتقرير مفصل، بما يمكنها من بناء تصور كامل يساعد على تحقيق الأهداف المرجوه، مؤكدا على أهمية تعاون الوزارتين في تعزيز الثقافة الايجابية بالقطاع الصحي.