لطالما احتل الإنسان المكانة الأولى في سلم أولويات الخطط التنموية لدى مختلف المجتمعات ، فهو عماد الحضارة وسبب التقدم والازدهار .

لقد كرم الله تعالى الإنسان على كثير من خلقه وفضله بنعم جمه أمرنا ربنا في كتابه العزيز أن نحافظ عليها من شوائب الأمور التي تهدر طاقة الإنسان وتحرفها عن مسارها الصحيح.

من ذلك تجسد وزارة الصحة الفلسطينية الهيكل الوقائي الرئيس للإنسان الفلسطيني إدراكا منها بحجم الأمانة والمسئولية وبمدى التضحيات التي قدمها ومايزال شامخا على أرضه، وإن الوزارة ماهي إلا أحد سبل الثبات وجزء أصيل من حاضر ومستقبل أبناء شعبنا الصابر .وإيمانا من وزارة الصحة الفلسطينية بدورها الريادي المتمثل في تطوير الواقع الصحي الفلسطيني وصولا إلى مستويات تحاكي الركب الحضاري ، وتبذل لأجل ذلك جهودا جبارة رغم العقبات التي شوهت السبل إلا ان وزارة الصحة الفلسطينية حولت تلك العقبات إلى أسباب كشفت عن براعة الكادر الطبي الفلسطيني المؤمن برسالته الإنسانية وقدرته على الانجاز والارتقاء ليسجل بصفحات من نور انجازات وكأنه يعمل في ظروف عادية.