alt

 

 

في إطار تعزيز دور الوزارة في مكافحة الأمراض المعدية والتغلب عليها والحد من انتشارها

وخاصة تلك الفئات المستهدفة في البرنامج الوطني للتطعيمات، نظمت الإدارة العامة للرعاية الأولية بوزارة الصحة بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة( يونيسف)، وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان الخيرية سلسلة دورات حول إدخال اللقاح الجديد ضد أمراض المكورات الرئوية.

 

وتستهدف الدورات جميع العاملين في مجال التطعيمات من الأطباء والتمريض العاملين بوزارة الصحة ووكالة الغوث.

 

بدوره، قال د. فؤاد العيسوي مدير عام الرعاية الصحية الأولية بالوزارة إن الجهود المبذولة في مكافحة الأمراض والتصدي لها بالطرق والأساليب العلمية الحديثة، يمثل تحديا صحيا حقيقيا، وإنه يأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لصالح تحسين البرنامج الوطني للتطعيمات في فلسطين.

 

وأضاف” إن التطعيم يحمي أطفالنا من عدة أمراض قاتلة أهمها التهاب السحايا والتهابات الرئة والتهابات الأذن الوسطى.

 

وتابع” إن فلسطين تعد من أوائل دول المنطقة التي أدخلت هذا التطعيم إلى برنامجها الوطني للتطعيم، وإنها تولي هذه البرامج اهتماما خاصاً، وبذلت جهود كبيرة لتوفير اللقاحات المناسبة لكافة الفئات العمرية بأيسر الطرق.

 

ولفت إلى أن الوزارة تقوم من خلال التعاون مع شركائها الاستراتيجيين لوضع الخطط والبرامج التي من شأنها توفير الوقاية اللازمة من الأمراض المختلفة، إضافة إلى تعزيز التوعية والتثقيف في مجال البرامج الوطنية المتنوعة لمواجهة انتشار الأمراض والحماية من الإصابة بها.

وأشار إلى حرص الوزارة المستمر في إدخال أحدث ما توصل إليه العلم في مجال مكافحة الأمراض والوقاية منها.

 

وأعرب عن أمله في أن تحقق هذه الدورات أهدافها من خلال النقاش والتحاور وتبادل الرأي بما يعود بالنفع على المجتمع الذي نسعى جميعا لحمايته، متمنيا أن تتواصل الجهود من أجل الاستفادة القصوى من كل ما هو آمن ومفيد لتحقيق أهدافنا في مجال الوقاية والاستمرار بالعمل للتخلص من الأمراض الوبائية خاصة عند الأطفال والرضع.

 

من جهته، تحدث أ. جهاد أحمد رئيس قسم التطعيمات عن نظام التطعيم الجديد ضد أمراض المكورات الرئوية.

 

alt

 

 

وقال ” إن الأمراض الرئوية هي المسبب الأول لوفاة الرضع والأطفال دون سن الخامسة في العالم، موضحا أن عدد الوفيات بهذا المرض يبلغ 2 مليون طفل سنويا، مشيراً إلى إمكانية الوقاية منه عن طريق التطعيم حسب منظمة الصحة العالمية.

 

وأضاف ” يتم تسجيل ما يقارب 30 مليون إنسان مصاب بالتهاب الأذن الوسطى سنويا، وهو من أكثر الأمراض شيوعا بين الأطفال ، مبينا أن بكتيريا المكورات الرئوية هي السبب الرئيسي له كما تعتبر هذه البكتيريا أهم أسباب الأمراض الاجتياحية حول العالم كالتهاب السحايا والدم والتهاب الأذن الوسطى والرئة وغيره.