alt

افتتح وزير الصحة د. باسم نعيم بعد ظهر اليوم مركز غزة للنطق والسمع، بحضور كل من    أ. عمر الدربي وكيل وزارة الشئون الاجتماعية ود. حسين عاشور مدير عام الرقابة الداخلية في وزارة الصحة، وم. سمير سليم رئيس مجلس إدارة جمعية الأمل، إضافة إلى ذوي زارعي القواقع والمواطنين.

وأكد الوزير نعيم أن وزارته تبنت مبادرة الدكتور مازن الهاجري وسخرت له كافة الإمكانيات على مدار الساعة، وفي ساعات متأخرة من الليل؛ من أجل استثمار الوقت في إجراء أكبر عدد ممكن من العمليات لهؤلاء الأطفال الذين يتطلعون إلى غد أفضل من خلال الاندماج في المجتمع بصورة طبيعية،

وأكد أن وزارة الصحة بادرت بتشكيل لجنة لاعتماد جرحى ومعاقي انتفاضة الأقصى وحرب الفرقان، كما قامت بتوفير 15 وظيفة لذوي الاحتياجات الخاصة باعتبار أن المعاقين شريحة تحظى باهتمام الحكومة ولها مكانة خاصة في القلوب.

وأعلن وزير الصحة عن دعم الجمعية بتوفير قطعة أرض لبناء مقر لها، والتواصل مع بنك فلسطين، من أجل اقتطاع مبالغ مخصصة للمشاريع الإنسانية بهدف دعم هذه الفئة، مؤكدا على استمرار الرعاية الصحية التي تقدمها وزارة الصحة لهذه الشريحة، إلى جانب العمل على توفير قطع الغيار اللازمة لأجهزة السمع.

وأضاف نعيم أن تمكين هؤلاء الأطفال من السمع من خلال نجاح الوزارة في إجراء العمليات الجراحية لهذه الفئة المهمشة ومتابعة تقديم الرعاية الصحية لها، يمثل تحولا في حياة هذه الشريحة من الصم وضعاف السمع، بما يعنيه ذلك من إحياء الأمل في نفوسهم عبر إعادة تأهيلهم وتدريبهم وتعليمهم تمهيدا لدمجهم في المجتمع.

وفي نهاية حديثه شكر الوزير نعيم، جمعية الأمل على ما تقوم به من جهود في سبيل خدمة الأطفال من زارعي القواقع، وضعاف السمع والصم، منوها إلى أن الحكومة تفخر بشعبها الذي يبادر دائما في تغطية الجوانب التي لا يكون للحكومة دور أساسي فيها, في إشارة إلى جمعية أمل التي بادرت في تبني هذه الشريحة المهمشة من الأطفال، مشيدا بجهود الدكتور مازن الهاجري والهلال الأحمر الإماراتي، إضافة إلى الدور التي قامت به الطواقم الطبية التي أثبتت قدرتها الفنية مهارتها في هذا المجال.

من جانبه شكر م. سمير سليم رئيس مجلس إدارة جمعية الأمل وزير الصحة د. باسم نعيم والطواقم الطبية العاملة معه على الجهود التي يبذلونها في مجال زرع القواقع السمعية وتقديم الرعاية الصحية للأطفال ضعاف السمع، مما يساعد جمعية الأمل على الاستثمار في هذه الفئة، معلنا عن تخريج أول فوج من هؤلاء الأطفال بعد إعادة تأهيلهم لفترة دامت عام ونصف، لدمجهم في المجتمع بشكل كامل وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة.