صناعة الأمل فن لا يجيده إلا من رسخ الإيمان في قلبه، ولا يمتلكه إلاّ المؤمنون بدينهم أو قضاياهم.
فالإيمان والأمل توأمان، ذلك أنّ المؤمن لا يقع في اليأس حتى ولو تضاءلت أو انعدمت عوامل الأمل لديه، قال تعالى: (إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف/ 87). فاليأس إماّ شاكّ بقدرة الله أو بعلمه، وهما أمران أحلاهما مر.
وإذا أردنا أن نعقد مقارنة سريعة بين ملامح (الأمل) وملامح (اليأس)يمكننا أن نستفيد من هذه المعاني :
الأمل: إيمان، أمان، نور، ثقة، قوّة، حركة، حياة، مقاومة.
اليأس: خوف، ظلمة، فقدان، للثقة، ضعف، جمود، موت، استسلام.
ولكي ننمي بذور الأمل فينا علينا إعداد النفس إعداداً جيداً
ومن أهم هذا الإعداد الثقة في النفس
فأنت لن تستشعر الأمل ما دمت لا تقدر نفسك وقدراتك
أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم، و تحت الثلوج مروج
رغم وجود الشر هناك الخير، ورغم وجود المشاكل هناك الحل
رغم وجود الفشل هناك النجاح، ورغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل
كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز
أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن..
أنا خير مما أظن..
إذاراودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل، استفد من تجاربك وعد إلى نجاح سابق
لا تتذمر من الظروف المحيطة بك،بل حاول أن تستثمرها لصالحك
ليس المهم أن تقع في الحوادثالمهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث
المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا ايجابيا
المهم أن يكون القول مقترن بالعمل
مع أخلص أمنياتنا