استنكر د.باسم نعيم وزير الصحة ما كشفته وسائل الإعلام من وثائق خطيرة لاجتماعات قيادات أمنية فلسطينية مع العدو الصهيوني بغية تشديد الحصار على المواد الطبية واستمرار جريمة منع الدواء عن مرضى قطاع غزة والإمعان في قطع الكهرباء ومحاصرة المرضى على أسرة المستشفيات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس وزارة الصحة والذي تم بحضور أركان الوزارة من مدراء عامين ومدراء وحدات.
وحول معاناة الأسرى المضربين عن الطعام أعرب الوزير نعيم باسمه وباسم كافة العاملين في الوزارة عن تضامن وزارة الصحة الكامل مع الأسرى الذين يخوضون ملحمة الأمعاء الخاوية التي بدأها الشيخ خضر عدنان وذلك رفضا لما يمارس ضدهم من إجراءات ترمي لكسر إرادتهم محملا في ذات الوقت الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حالة تردي الأوضاع الصحية والإنسانية للأسرى ،مطالبا اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل العاجل للجم المحتل عن سياسات القمعية بحق أسرانا الأبطال أوضاعهم الصحية التي كفلتها المواثيق الدولية.
هذا وبحث الاجتماع جملة من الملفات الصحية أبرزها دراسة أعدتها لجنة العلاج التخصصي عن أسباب الزيادة في تحويلات العلاج التخصصي حيث أوضحت الدارسة أن سبب زيادة التحويلات كانت بسبب استثناءات من حكومة رام الله خارج النظام المتعارف عليه.
كما تم في ذات الاجتماع مناقشة حوسبة نظام الإيرادات بوزارة الصحة واليات عمله من خلال شحن رصيد لمحصل الإيرادات في مؤسسات الوزارة و صرف رسوم الطوابع بشكل الكتروني يتم خصمها من الرصيد وذلك بهدف التسهيل على المواطن في الدفع وضبط الإداري والمالي وسرعة في انجازات المعاملات بالإضافة إلى ترشيد النفقات