alt

 

 

زار وفد من وزارة الصحة بغزة خيمة عزاء الأطفال الثلاثة بمدينة دير البلح، والذين استشهدوا احتراقاً بعد اشتعال النيران في غرفتهم بسبب شمعة كانوا يوقدونها للإنارة جراء انقطاع الكهرباء عن منزلهم بسبب الحصار الإسرائيلي.

وضم وفد الوزارة كل من وزير الصحة الدكتور باسم نعيم ووكيل وزارة الصحة الدكتور حسن خلف ومدير عام المستشفيات بالوزارة الدكتور مدحت محيسن وجمع من الأطباء وإعلاميي الوزارة.

بدوره، تقدم وزير الصحة الدكتور باسم نعيم بتعازيه الحارة لوالد الأطفال، مؤكداً تضامن وزارته مع ما تعرضت له عائلة أبو بشير من استشهاد اطفالها الثلاثة والإصابات البالغة التي لحقت بعدد من أفراد الأسرة، إضافة لاحتراق منزلهم.

ووصف نعيم خلال جولة له في منزل العائلة، اطلع خلالها على الغرفة التي شهدت احتراق الأطفال الثلاثة الحصار على قطاع غزة بالـ”القذر”، مؤكداً أن الحصار لم يخلف سوى الحرائق في أجساد الأطفال.

وأشار نعيم إلى استقبال مستشفيات قطاع غزة يومياً العديد من حالات التشوه في أجساد الأطفال نتيجة حرائق المولدات والشموع التي يستخدمها المواطنون عوضاً عن التيار الكهربائي المنقطع بسبب الحصار الإسرائيلي.

من جهته، دعا وكيل وزارة الصحة الدكتور حسن خلف دول العالم الحر لوقف دعم الحصار على غزة، مؤكداً أن مرضى وأطفال القطاع يعانون من ظلم غير مسبوق جراء حالة نفاذ الوقود والأدوية في مستشفيات القطاع.