على الرغم ما تواجهه مستشفيات قطاع غزة من صعوبات جمة جراء أزمة الدواء والكهرباء، إلا أنها تحرص على بذل الجهد في سبيل إدخال البهجة والسرور على شفاء أبناء شعبنا، حيث شرعت إدارة مستشفى الشهيد محمد الدرة بتجهيز غرفة للأطفال بدعم مقدم مع جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي بتنفيذ حملة “شارك معنا” ضمن فعاليات برنامج دعم وتأهيل المرأة والطفل الذي تنظمه الجمعية

وأكدت الجمعية أن الحملة، تهدف إلى التخفيف من معاناة الأطفال المرضى، وكسر حاجز الخوف والخجل لدى الأطفال ومساعدتهم على بناء علاقات وتكوين صداقات، وعدم الخجل من مواجهة المرض، وتوفير أجواء من الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وذويهم.

وأشار إلى أهمية العمل بشكل جماعي والمشاركة الفعالة للمساعدة في تغيير الأجواء الكابية التي يعيش فيها الأطفال وخاصة فترة الإقامة في المستشفي، والمساهمة في رفع الروح المعنوية لديهم.

بدوره قال الدكتور ماجد حمادة مدير مستشفى الشهيد محمد الدرة إن الظروف التي يعيش بها الأطفال المرضي في قطاع غزة خاصة في ظل الحصار وحرمانهم من ابسط حقوقهم في العلاج خارج نطاق الوطن دفعنا لتنفيذ هذه الحملة لرسم البسمة على شفاه المرضى وإدخال السرور إلى قلوبهم.

وأضاف أنه تم تجهيز غرفة ألعاب للأطفال في مستشفى محمد الدرة وذلك من خلال المساهمة بـ( لعبة جديدة أو مستعملة، موكيت، ستارة، تلفزيون ورسيفر وحامل تلفزيون، رفوف ).

وشكر كل من ساهم في إنجاح الحملة وخاصة الذين تبرعوا بالأدوات اللازمة لتجهيز الغرفة، خاصة جمعية “الوداد” والقائمين على الحملة وكل من ساهم في إنجاحها.