alt

 

 

احتضن مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال فعالية يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من أبريل كل عام، والذي نظمه الإدارة العامة للطفولة بوزارة الشباب والرياضة.

وافتتحت الفعاليات بزيارات للأطفال داخل أقسام المشفى شمل قسم الأعصاب والقلب والكلى والعيادات الخارجية وباقي الأقسام، حيث شارك الأطفال من جمعية “أنا وطفلي” ونادي الطفولة في توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال المرضى مما لاقى ترحيباً من أهالي المرضى، وسعادة بالغة ظهرت على وجوه الأطفال البريئة، فشعر الأطفال بالسعادة رغم ألم المرض والمعاناة.

بينما رحبت طواقم المشفى من أطباء وممرضين ومشرفين بمبادرة الإدارة العامة للطفولة بالوزارة، التي ساهمت في رسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى.

وخلال الزيارة قدم د. مصطفى العيلة المدير الطبي للمستشفى شرح مفصل عن أقسام المشفى والخدمات التي يقدمها للمرضى، والتطوير المستمر على عمل الأقسام،

 بدورهم أشاد المدراء العامون بما يقدمه المشفى من خدمات ومساعدة الأطفال على تجاوز المرض متمنين الشفاء لجميع المرضى.

وتضمنت الفعالية زيارات لجميع الأطفال المرضى نزلاء المشفى، وتقديم هدايا وألعاب لهم بهذه المناسبة، كما نظم مؤتمر صحفي تطرق إلى الوضع الصعب الذي يعيشه أطفال غزة، بسبب انقطاع الدواء والكهرباء، وهو ما يزيد معاناة المرضى داخل المشافي، وينتج عنه مآسي عديدة كان آخرها وفاة الأشقاء الثلاثة من عائلة بشير في دير البلح.

هذا وزار الوفد، والذي ضم المدراء العامون بوزارة الشباب والرياضة وعلى رأسهم أحمد الأشقر وعامر أبو رمضان ومحمد الدلو، وكوادر الإدارة العامة للطفولة والإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام.

 

وتحدث الدكتور مصطفى العيلة القائم بأعمال مدير عام المشفى عن الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة رغم الحصار والعدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يؤثر بصورة كبيرة على عمل المشفى والخدمات التي يقدمها للأطفال، عدا عن النقص الحاد في الأدوية وهو ما يمثل جريمة إنسانية بحق المرضى بشكل عام والأطفال الأبرياء.

بينما أكد أحمد الأشقر في كلمته باسم الوزير محمد المدهون على أن الوزارة تحرص على إحياء يوم الطفل الفلسطيني في كل عام وتشارك مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية في تقديم البرامج الهادفة للطفولة، معتبراً زيارة مشفى الرنتيسي من أهم الفعاليات التي تنظمها الوزارة كونها تلامس معاناة الأطفال وتساهم في التخفيف من آلامهم.

وطالب الأشقر جميع مؤسسات حقوق الإنسان بوقف الحصار المفروض على غزة وإنهاء المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ومنح أطفال فلسطين فرصة العيش كباقي أطفال العالم في سعادة وبحقوق مكفولة في العلاج والدواء والكهرباء.

كما وعد الأشقر بتنظيم مخيم صيفي ضمن برامج الوزارة هذا العام بالتعاون مع مشفى الرنتيسي.

وبدوره شكر محمد الدلو مدير عام الطفولة بالوزارة طواقم الوزارة التي ساهمت في نجاح الفعالية وتوفير مجموعة من الهدايا والألعاب التي قدمت للأطفال، وخص بالذكر العاملين في الإدارة إيهاب أبو العطا وسماهر بكرون وناريمان نور الدين.

 

وأكد الدلو أن إحياء يوم الطفل مناسبة تحرص الوزارة على إحياءها ولكن الاختيار جاء هذا العام لتنظيم الفعالية داخل مشفى للأطفال للتأكيد على سنة حث عليها الدين الإسلامي الحنيف بزيارة المريض لما لها من الأجر والثواب الكبير.

وأضاف إن الوزارة ستنفذ المزيد من البرامج الهادفة خلال الفترة القادمة والتأكيد على أهمية توجيه الفعاليات المميزة للأطفال.