اعتبر د. حسن خلف وكيل وزارة الصحة التطور الذي شهدته وحدة الإسعاف والطوارئ بمثابة مرحلة فاصلة في تحقيق الحلم الذي سعينا لتحقيقه منذ سنوات طويلة والمتمثل في إمكانية وجود سيارات إسعاف، وبداخلها ضابط ومسعف، يعملون بكل جد ومهنية في سبيل الارتقاء بالخدمة الاسعافية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها وحدة الإسعاف والطوارئ في مقر الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية بحضور، د. حسن خلف وكيل وزارة الصحة ود. يحيى خضر مدير وحدة الإسعاف والطوارئ، ود. ناصر ابو شعبان مدير عام الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية.
وأشار خلف إلى أن الوزارة تعمل لصالح الحفاظ على التقدم الذي حققته خلال السنوات الأخيرة ، من خلال توفير كل الأجهزة اللازمة لحقيق نواة التغيير والانجاز والارتقاء الذي ننشده في وزارة الصحة، مؤكداً حرص الوزارة على تطوير الخدمات الموجودة كماً ونوعاً بما يلبي احتياجات جهاز الإسعاف والطوارئ.
وأشار د. خلف أن الوزارة تتطلع لبناء جهاز إسعاف وطوارئ يليق بتضحيات وتطلعات أبناء شعبنا، من خلال الاجتهاد لرفع كفاءة العاملين وتأهيلهم علميا لمواكبة التطورات والمستجدات في مجال علوم الإسعاف والطوارئ بما يتناسب ومتطلبات المرحلة، إضافة إلى رفع مستوي جودة الخدمة الإسعافية، وضمان الجاهزية والاستعداد للتعامل مع ظروف الطوارئ المتوقعة ضمن الأداء المطلوب، وتطوير التعاون والتنسيق مع مقدمي خدمة الإسعاف.
من جهته، شكر د. ناصر ابو شعبان مدير عام الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية بالوزارة جهود العاملين في الإسعاف والطوارئ ، مقدماً الشكر لكل ما ساهم في إنجاح الجهود الرامية لتحقيق أداء طيب يتناسب مع طموحات وآمال شعبنا في إيجاد خدمة صحية أفضل للمواطنين.
بدوره، وجه الدكتور يحيى خضر مدير وحدة الإسعاف والطوارئ التحية لضباط الإسعاف مشيداً بجهودهم، مضيفاً ” أننا على بداية الطريق وعلى قدر من العلم والتدريب والتي تنعكس على مرضانا ، الذين هم جزء من هذا الشعب الاصيل.
وأشار خضر لدور الوحدة في إقامة العديد من الدورات التي تأتي في إطار رفع كفاءة الكوادر العاملة في مجال الإسعاف والطوارئ، والتجهيز والإعداد للعاملين بوضع الكوارث والاستعداد التام للتعامل مع ظروف الطوارئ الراهنة, إلى جانب استخلاص العبر من الحرب الأخيرة” حرب الفرقان “، والتي عملت خلالها طواقم الإسعاف بجهد مميز، وكفاءة عالية لزيادة تأهب هذه الطواقم، ورفع كفاءتها من خلال عقد مثل هذه الدورات والتي هي جزء من عملية التعليم المستمر، والتي تتماشى مع سياسة وزارة الصحة في التجهيز لخطة الطوارئ.