DSCF2792.JPG

 

 

هاهو الطفل شادي ذو الأربع سنوات محروما من نعمة المشي والجلوس والحركة الطبيعية  بسبب تشوه خلقي منذ الولادة ، حيث يبلغ من العمر أربعة سنوات و في تشخيص أولي لحالته من بدء الطفل في الجلوس ظهرت عليه علامات الإعاقة أدي إلي توجه الأهل إلي عدة مراكز صحية وعيادات خاصة كان الإجماع علي عدم قدرة هذا الطفل علي المشي ، مما أدي إلي إستسلام أهل الطفل بحالة إبنهم وبلفتة إنسانية من عاملة في المجمع بعرض هذا الطفل علي أطباء قسم جراحة العظام في المجمع، مما كان ردة الفعل من أهل الطفل بالرفض لقناعتهم بعدم الإستفادة فكان الإلحاح بعرض هذا الطفل علي الأطباء وبعد الموافقة تم تشخيص الحالة من قبل أطباء المجمع وقرروا علي الفور بإجراء عملية جراحية للطفل لقناعتهم بعد التشخيص والصور الإشعاعية بإمكانية هذا الطفل المشي علي الأقدام .

 

وقد أجريت العملية بنجاح وللوهلة الأولي بعد فك الجبس إستطاع الطفل أن يقف للحظات علي قدميه ، وكانت فرحة الأهل بدون شعور بعد أن فقدوا الأمل في حركة هذا الطفل علي قدميه ،ووجهو الشكر إلي الطاقم الطبي  الذي أجري العملية ،وكان الشكر الخاص للموظفة التي ساعدت في شفاء إبنهم ووجهو نداء إلي إدارة المجمع بالإستمرار علي العطاء والتقدم لما أصبح الطب في المجمع علي هذا القدر من العطاء والدقة وتفاني الأطباء في تقديم كل خدمة جلية للمرضي.

 

وقد أثني المدير العام للمجمع “الدكتور يوسف أبو الريش “والمدير الطبي “الدكتور جمال الهمص “علي الطواقم الطبية في المجمع وخاصة قسم جراحة العظام الذي أجري العملية بنجاح ،وإعادة البسمة للطفل ولأهل الطفل وللمجتمع الفلسطيني بشكل عام الذي وضع ثقته في أطباء قطاع غزة .