عقدت وزارة الصحة اجتماعاً مع وفد البنك الإسلامي للتنمية برئاسة م. أحمد سمو، م. عمر مهيار من إدارة صناديق الاستئمان بالبنك والمهندس رفعت دياب استشاري البنك بغزة، حيث كان في استقبالهم د. محمد الكاشف مدير عام التعاون الدولي بالوزارة وم. بسام الحمدين مدير عام الهندسة والصيانة، د. مدحت محيسن مدير عام الإدارة العامة للمستشفيات.
ويأتي اللقاء في إطار بحث المشاريع المشتركة مع الجهات المنفذة في قطاع غزة وهي ( الإغاثة الإسلامية – هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، وقطر الخيرية ، والهيئة الدولية العربية لاعمار غزة) حيث تمّ الوقوف على أهم المعوقات والصعوبات التي تواجه المشاريع الجاري تنفيذها في غزة، والخروج بتوصيات لوضع الحلول للاستفادة منها خلال المرحلة الحالية وفي تنفيذ المشاريع المستقبلية.
وفي معرض ترحيبه بالوفد شكر معالي وزير الصحة وفد البنك الإسلامي على حسن الاستقبال أثناء زيارته لهم في جدة بالمملكة العربية السعودية،
وأشاد الوزير نعيم بالدور المميز الذي يقوم به البنك الإسلامي للتنمية لدعم الخدمات الصحية المقدمة ، كما وثمن دور المؤسسات المنفذة. وفي ذات السياق استعرض معالي الوزير اهم احتياجات قطاع الصحة والتي تمثلت في نقص الطاقة وحوسبة النظام الصحي للمحافظة على تقديم خدمة صحية أفضل لأهالي شعبنا المحاصر في قطاع غزة.
بدوره، أكد وفد البنك الإسلامي للتنمية على مواصلة دعمه لوزارة الصحة في العديد من المجالات التي تسهم تحسين الخدمة المقدمة لأبناء شعبنا، وذلك لتعزيز صموده في مواجهة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عدة سنوات.
وفي سياق متصل، وفي إطار تنفيذ مشروع استقدام الخدمات الطبية والتدريب ـ والذي يموله البنك الإسلامي للتنمية وينفذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهلال الأحمر القطري، وقعت وزارة الصحة عقودًا لأطباء استشاريين ذوي خبرات في مجالي جراحة القلب وجراحة العيون والشبكية، وذلك لتقديم خدمات طبية جديدة تسهم في التخفيف عن أبناء شعبنا من عناء السفر والانتظار لفترات طويلة على المعابر، ويساعد في تطوير الخدمات المقدمة في القطاع وتدريب الأطباء في مستشفيات القطاع.