alt

استقبل معالي وزير الصحة د. باسم نعيم في مكتبه وفدا يمثل مؤتمر المانحين المكون من الإغاثة الإسلامية عبر العالم برئاسة د. لطفي السيد ومن منظمة التعاون الإسلامي برئاسة د. رامي انشاصي واللجنة السعودية لدعم الشعب الفلسطيني ووفدا من اتحاد الأطباء العرب برئاسة د. إبراهيم الزعفراني حيث وصل الوفد قادما من القاهرة عبر معبر رفح البري في زيارة للقطاع حيث تأتي هذه الزيارة بناءا على توصيات مؤتمر المانحين والذي عقد بالعاصمة المصريةالقاهرة أواخر ابريل نيسان الماضي لدعم القطاع الصحي بغزة.

 

حيث رحب الوزير نعيم بالوفد الزائر معربا عن سعادة كافة العاملين وكوادر وزارة الصحة بهذه الزيارة الطيبة التي لها ما بعدها وان تكون على طريق تواصل الدعم والوقوف بجانب العمل الصحي الفلسطيني , مشيرا إلى الدور التي تقوم به المؤسسات الاغاثية في التخفيف من معاناة المرضى الفلسطينين، مؤكدا أن الاحتلال الصهيوني لا يزال يخنق كافة القطاعات الحياتية في قطاع غزة والتي من أخطرها القطاع الصحي من خلال استمرار الحصار

 

وأضاف معاليه أن القضية الفلسطينية لها خصوصيتها على مثيلاتها العربية رغم أن الجرح واحد حيث أن فلسطين تواجه عدو شرس لا يرحم،مؤكدا أن ارض فلسطين هي أرض وقف إسلامي وهي ملك لكل العرب و المسلمين مشددا على ضرورة أن تولي الأمة العربية والإسلامية أهمية اكبر اتجاه الشعب الفلسطيني المحاصر

 

بدوره أعرب د.إبراهيم الزعفراني ممثل اتحاد أطباء العرب عن فخره واعتزازه بهذه الزيارة إلى القطاع, مشيرا إلى أن مؤتمر المانحين سيواصل تقديم كل الدعم للقطاع الصحي منوها ان فكرة مؤتمر المانحين جاءت للعمل على تنظيم وزيادة التنسيق بين المانحيين لتطوير آليات الدعم الصحي لغزة.

 

ومن جهته أكد د.لطفي السيد ممثل الإغاثة الإسلامية ان العمل الإنساني في غزة ضرورة مهمة وشرف لنا مشددا على ضرورة العمل على توحيد المعلومات من خلال اللجنة الرباعية التي شكلت من وزارة الصحة واتحاد أطباء العرب والإغاثة الإسلامية و التعاون الإسلامي لتوحيد الجهود للوصول إلى سد الاحتياجات الطبية في غزة

 

ومن ناحيته أشار د.رامي انشاصي إلى أن مؤتمر المانحين لم يعقد لذاته لكن له ما بعده حيث بدا العمل من خلال تشكيل اللجان المهنية للعمل على تخفيف معاناة المرضى معتبرا ما تم هي خطوة لنصرة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يحياها