
تعهد د. ابراهيم الزعفراني أمين عام لجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد الأطباء العرب، على بذل قصارى الجهد من أجل دعم وتطوير القطاع الصحي في غزة، الذي تجرع بدرجة كبرى مرارة الحصار والحرمان من ابسط الحقوق العلاجية لمرضاهم، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوفد المانحين ممثلاً من الإغاثة الإسلامية عبر العالم برئاسة د. لطفي السيد ومن منظمة التعاون الإسلامي برئاسة د. رامي انشاصي واللجنة السعودية لدعم الشعب الفلسطيني، ووفد اتحاد الأطباء العرب برئاسة د. ابراهيم الزعفراني.
وأوضح الزعفراني أن هذه الزيارة تأتي في إطار المتابعة التي أقرتها الدول المشاركة في مؤتمر المانحين لدعم القطاع الصحي، والذي عقد قبل شهر من الآن في العاصمة المصرية ” القاهرة” حيث تداعت العديد من المنظمات الإنسانية العربية والإسلامية الى حشد الدعم للتخفيف من حجم المعاناة ورفع دائرة الأزمة من على كاهل العمل الصحي في غزة.
وعبّر د. الزعفراني عن تعاطف وتضامن كافة المؤسسات مع هذا القطاع الهام، خاصة وأننا نرى معالم هذه المعاناة على محيا المرضى، والذين تختصر في ملامحهم ست سنوات من الحصار الظالم، حيث حرم من ابسط المقومات التي تعينهم للحصول على فرصة علاج كريمة، فمن نقص الادوية والمستهلكات الطبية، الى أزمات الكهرباء وما نتج عنها من تهديد حقيقي لحياتهم، وليس بعيداً عن ما يمارسه الاحتلال من إمعان في سياسة الإغلاق المعابر، أمام حركة وعبور المرضى.
وفي أعقاب المؤتمر، تفقد الوفد بعضاً من مرافق مجمع الشفاء الطبي، شمل أقسام الاستقبال والطوارئ، وغسيل الكلى، والقلب والعناية المركزة.
وفي ذات السياق، استقبلت الإدارة العامة للصيدلة وفد المانحين، حيث كان في استقبالهم د. منير البرش مدير عام الصيدلة، وعدد من كوادر الإدارة، حيث قدّم د. البرش شرحاً عن ابرز مفاصل الأزمة، التي تعصف بالقطاع الصحي على صعيد الأدوية والمهمات الطبية، والجهود التي تبذلها الوزارة مع جميع الجهات الرسمية والشعبية، في سبيل حل الأزمة، وتقديم أفضل خدمة صحية لأبناء شعبنا.