alt

 

 

اعتبر د. باسم نعيم وزير الصحة الأشعة العلاجية والتشخيصية من أحد أهم الملفات الإستراتيجية في العمل الصحي ، لما لهذه الخدمة من أهمية كبيرة للمريض ونوعية الخدمة الصحية المقدمة له.

 

 

جاء ذلك خلال تفقده لسير العمل بمركز الأمير نايف للأشعة العلاجية والتشخيصية ، حيث رافقه د. يوسف المدلل مدير عام ديوان الوزير، د. محمد الكاشف مدير عام التعاون الدولي د. مدحت محيسن مدير عام المستشفيات بالوزارة، وم. بسام الحمدين مدير عام الهندسة والصيانة .

 

 

 

 

وأضاف د. نعيم أن مركز الأمير نايف للأشعة العلاجية والتشخيصية ، يعتبر واحد من المشاريع الوطنية الهادفة التي يجب أن تتضافر كافة الجهود الوطنية سواء على مستوى الوزارة أو الحكومة ، مشيراً إلى حرص وزارته ومنذ العام 2006 إلى تفعيل دور المركز رغم العقبات التي واجهتنا والاستفادة من إمكانيات المركز في توفير فاتورة العلاج بالخارج وتسهيل على المريض من الحصول على الخدمة الإشعاعية دون معاناة، كما واعتبر وجود مركز بهذا المستوى يعكس حالة من السيادة الوطنية، هذا الأمر الذي رفع أعداء هذا الوطن إلى تعطيل العمل في هذا المركز لسنوات.

 

 

 

وحث د. نعيم كافة العاملين في المركز إلى توطين الذات على العمل المتكامل وكفريق للارتقاء بخدمة المريض.

 

 

كما وأشار معاليه إلى وضع اللبنات الاولى لإنشاء المركز الوطني للأورام ، حيث تمّ تخصيص قطعة ارض للمشروع فضلاً عن جهود أخرى لإيجاد مركز ثاني للأشعة العلاجية والتشخيصية.