اعتبر د. باسم نعيم وزير الصحة أن حجم التوسعات القائمة في مستشفى شهداء الأقصى مؤشر طيب على ان العمل الصحي في المحافظة الوسطى يستعد لإكمال مشهد نوعي ومختلف للخدمة، جاء ذلك خلال تفقده لمستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى برفقة د. ، د. يوسف المدلل مدير عام ديوان الوزير، د. حسين عاشور مدير عام الرقابة الداخلية، حيث كان في استقبالهم د. ابراهيم الهور مدير المستشفى وأعضاء مجلس الإدارة.
وأكد معاليه انه لمس في هذه الزيارة مدى الهمة العالية والعمل بروح الفريق لانجاز هذا المشروع والذي تتطلع اليه كافة العاملين في المستشفى، وشكل حاجة ماسة ليتناسب مع حجم المحافظة الوسطى، كما وأثنى د. نعيم على مدى الالتزام الإداري ، والأداء الفني للمستشفى، موجهاً شكره وتقديره الى كافة العاملين من إدارة وكوادر متمنياً لهم مواصلة السير على ذات الدرب وحث الخطى نحو تطوير الخدمة والمشاركة في هذه النجاحات الصحية.
كما وتحدث د. نعيم عن جملة من المشاريع التي دشنت وأخرى سوف ترى النور في القريب العاجل، وجاءت ثمرة لسنوات من الصبر والتخطيط وطول العناء.
بدوره، أشاد د. ابراهيم الهور مدير المستشفى بهذه الزيارة والتي تأتي في إطار التحفيز المعنوي والمتابعة الميدانية لسير العمل ، موضحاً ابرز ما تمّ انجازه على صعيد إضافة طابقين والنجاحات الطبية التي تحققها المستشفى.
كما وقام معاليه بجولة تفقدية في مختلف أقسام المرضى، وعيادة المرضى المنومين والاطلاع على أحوالهم والذين بدورهم اثنوا على مدى تحسن الخدمة في المستشفى.
كما واطلع د. نعيم على مشروع توسعة شارع مستشفى شهداء الأقصى والذي يربط بين طريق صلاح الدين والمستشفى، حيث اعتبر د. نعيم هذا المشروع أحد أهم مقومات تطوير الخدمة والذي سيلمس المواطن النتائج الايجابية لأعمال التوسعة وانعكاساتها على طبيعة العمل في المستشفى.