altalt

 

 

شارك وزير الصحة الفلسطيني د.باسم نعيم على رأس وفد ضم جمع من المدراء العامين ومدراء الوحدات بوزارة الصحة بورشة عمل ناقشت مشروع الخطة الاستراتيجية للقطاع الصحي للعام 2013 -2017.

وأكد د.نعيم على أهمية الخطة الصحية الإستراتيجية، مشيراً أن اللقاء يأتي تتويجاً لعمل استمر لمدة سنة ونصف من العمل الدءوب والجهد الكبير الهادف لتطوير القطاع الصحي الفلسطيني.

وقال د.نعيم “كان لدينا نقاش على أدق التفاصيل على المدة الزمنية واللجان الفنية المنفذة”، موضحاً أن الخطة مرت بمخاض صعب ونقاش جدي من الجميع.

وأشار د.نعيم إلى أهمية الخطة الاستراتيجية في رسم خارطة طريق لسير القطاع الصحي

الفلسطيني، متمنياً أن يتم تطبيقها في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى جانب قطاع غزة.

ولفت د.نعيم إلى ضرورة شمول الخطة إلى دعم القطاع الصحي في القدس، قائلاً “واجبنا أن لا ننسى أن القدس تعاني وإن كان الحصار علينا من ست سنوات فالحصار على عاصمتنا منذ أكثر من ستين عاماً”

كما شكر د.نعيم الجامعة الإسلامية على دورها في الخطة الصحية الاستراتيجية، مباركاً للجامعة الإسلامية تخريج الدفعة الأولى من كلية الطب والتي جرى تخريجها بالأمس.

بدوره، شكر د.مفيد المخللاتي عميد كلية الطب بالجامعة الإسلامية التعاون الكامل من قبل وزارة الصحة مع كلية الطب في الجامعة الإسلامية، مشيراً إلى أن ثمرة تخرج الأطباء الجدد كان بفضل التعاون البناء من قبل وزارة الصحة والتي سخرت بدورها مستشفياتها ومراكز الرعاية الأولية لتدريب الأطباء خريجي الجامعة.

من جانبه، استعرض د.محمد الكاشف عبر عرض قدمه خلال الاجتماع، الخطوات التي تم من خلالها تشكيل اللجان المشرفة على تنفيذ الخطة.

وبين د. الكاشف خلال الشرح المقدم أدوار كل من اللجان المسيرة والفنية وفريق استشاريي العمل بالخطة، موضحاً المهام المنوطة بكل لجنة وآليات التطبيق والتنفيذ المنوطة بكل لجنة.

من جهته استعرض د.بسام أبو حمد الخطوات العملية لتنفيذ التخطيط الإستراتيجي، مشيراً إلى أن الخطة ستسهم في تحديد الثغرات في القطاع الصحي من خلال تحديد نقاط القوة والضعف وتشخيص الاحتياجات في القطاع الصحي الفلسطيني.

بدوره، أكد وزير الصحة الأسبق د. رياض الزعنون أن الخطة الإستراتيجية تأتي ضمن العطاء اللا محدود الذي تسعى إليه وزارة الصحة، مشيراً إلى أن الخطة ستسهم في إعادة استغلال مقدرات الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي وتقديمها بصورة أفضل للمواطنين.