أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لأمراض الباطنة الذي نظمه مجمع ناصر الطبي مطلع الأسبوع الجاري بضرورة تحديث المعلومات الطبية وإجراء الأبحاث العلمية بشكل مستمر للارتقاء بالواقع الصحي في قطاع غزة.
وأكدوا على ضرورة تنسيق العلاقة بين أقسام المستشفيات المختلفة على قاعدة التكاملية في العمل، داعين إلى ضرورة إدخال تخصصات جديدة وتدريسها في الكليات الطبية، سيما تخصص طبيب الأسرة وإعادة الاعتبار لتخصص أمراض النوم في فلسطين والاهتمام بأمراض الأورام.
وشدّد المؤتمرون على أهمية إعادة تحديد العلاقة بين الرعاية الصحية والمستشفيات، وإعادة تحديد العلاقة بين الطبيب المعالج وأخصائي الأشعة، وعمل لقاءات جماعية بين الأقسام الطبية والأقسام المساعدة.
ودعوا للاستنارة بكل جديد في العالم مع مراعاة الوضع الاقتصادي في بلادنا، وتكرار الأنشطة العلمية المتميزة، وعمل دراسة حول الحالات الطبية الغريبة للاستفادة منها في المؤتمرات الطبية، وكذلك الاستفادة من الاحصائيات المتوفرة بالوزارة ووكالة الأمم المتحدة.
وأبدى رئيس المؤتمر يوسف أبو الريش سعادته بنجاح المؤتمر وتميزه هذا العام بأوراق عمله وتنوع المشاركين فيه خاصة طلبة كليات الطب في قطاع غزة.
واوضح ان ادارته بصددى عقد المزيد من المؤتمرات العلمية في مخنلف التخصصات الطبية خلال المرحلة القادمة.