اعتبر د.باسم نعيم وزير الصحة أن السنوات الستة من الحصار الضاري على قطاع غزة أفرزت قوة بشرية قادرة على تحطيم كافة المؤامرات و إثبات للعالم أن هناك في غزة شعب حر يناضل من أجل حقوقه المشروعة،و أضاف معاليه خلال حديث له ضمن(برنامج للأهمية) و الذى بث مساء الأربعاء،أن الكادر الصحى الوطنى هو جزء أصيل من تلك القوة و التى عملت بكل اتزان و ثبات على تدعيم المنظومة الصحية و منعها من الانهيار بكل جدارة و ريادة،و لم تكتفى بذلك و حسب بل انها شكلت قوة دفع لعربة التطوير و التقدم على صعيد الخدمات الصحية التى تدل مؤشراتها اليوم الى أرقام و نسب لم يعدها العمل لصحى منذ سنوات.
و تابع حديثه:”أن العمل فى وزارة الصحة أكثر حساسية من غيرها و أنها من أكثر الوزارات تأثرا بالأزمة المتمثلة فى الانقسام و الحصار و الحرب،و نظرا لارتباطها المباشر لحياة الناس ،و من هذا المنطلق عملت الوزارة ضمن رؤية استيراتيجية تضمن عدم انهيار المنظومة الصحية وانتهاز اى فرصة للأحداث تقدم خطوط عريضة وضعت للعمل توجه بأن شكلنا هدا العام اللجنة الوطنية للخطة الاستراتيجية.
وتطرق معالية الى جملة من المحاور التى نهضت بها وزارة الصحة من الارتقاء بالكوادر البشرية والابتعاث للخارج حيث يوجد 11 طبيب فى مصر ،و 140 طبيب فى مختلف الدول
عاد بعضهم الى غزة وهم يعملون كاستشاريين ,فضلا عن البعثات القصيرة وطويلة الأجل وبرامج التطوير التمريضي والفنيين, ونوه إلى ان اصعب الظروف لم تكن حائلا بيننا وبين التطوير الصحى , حيث ان لحظة بداية الحرب كان 150 طبيبا يتقدمون لامتحان البورد فى عشر تخصصات , وبعد الحرب استكملت الوزارة ما وضعته لنفسها من خطط تطويرية فكانت الحوسبة والابداعات التى أفرزت مجموعة من البرامج والانظمة ،حيث تعتبر من اكثر الوزارات اتجاها فى العمل الالكتروني ,فاليوم جميع الخدمات المركزية المحوسبة فنتحدث عن الحوسبة ليس من باب الترف بل توفيرا للجهد والوقت وتحقيقا للنزاهة والشفافية والضبط المالى والادارى .
كما وتحدث دكتور نعيم عن دور العمل الرقابى والمحاسبة ومتابعة الشكاوى حيث أشار إلى تصريح الهيئة المستقلة لحقون الانسان بأن وزارة الصحة تعاملت بايجابية مع كافة مراسلاتنا من قبل المواطنين بنسبة 100%،كما و أشار الى الافتتاحات الجديدة من أقسام و أعمال ترميمات و تجهيزات فنية و المشاريع العمرانية و التى ستضيف الكثير للعمل الصحي .
وحدة العلاقات العامة و الاعلام