ناقشت وزارة الصحة الفلسطينية خلال اجتماعها الأسبوعي صباح الخميس، قضية الاهمال الطبي والأخطاء الطبية بالمستشفيات وجهود الوزارة في مكافحتها ومحاسبة المسئولين عنها.
وتناول الاجتماع الذي عقد بمقر الوزارة بمدينة غزة بحضور كل من وزير الصحة د.باسم نعيم ووكيل الوزارة د.حسن خلف وجمع من المدراء العامين ومدراء الوحدات بالوزارة تقرير توصيات لجان التحقيق المشكلة خلال العام 2011 بخصوص حالات الاهمال الطبي بالمستشفيات العامة والخاصة بقطاع غزة.
وأكد المجتمعون نجاح وزارة الصحة الفلسطينية في تقليص حالات وفيات الأمومة، مؤكدين أن نسبة الأخطاء الطبية في قطاع غزة قليلة وأن وزارة الصحة اتخذت العديد من الاجراءات التي من شأنها محاسبة من يثبت أنه قصّر في علاج المرضى في كافة المستشفيات العامة والخاصة العاملة في القطاع.
بدوره، استعرض وزير الصحة الفلسطيني د.باسم نعيم خلال كلمة له بالاجتماع أبرز النتائج التي توصلت لها زيارته برفقة رئيس الوزراء اسماعيل هنية إلى جمهورية مصر العربية، مؤكداً أن أجواءاً إيجابية عمت اللقاء.
وأضاف د.نعيم أن الرئيس المصري د.محمد مرسي وعد بتغييرات ملموسة على معبر رفح، تتمثل في فتح المعبر بشكل يومي لأكثر من اثنا عشر ساعة، إضافة إلى تسهيلات كبيرة للمرضى الفلسطينيين للعلاج في الأراضي المصرية.
ووصف د.نعيم الزيارة بأنها “زيارة فارقة ومهمة وتشكل عودة للعلاقة مع مصر العروبة ولدورها التاريخي تجاه فلسطين وقطاع غزة”، موضحاً أن اللقاء أوضح أن الرئيس مرسي رجل يفهم ويستوعب تفاصيل القضية الفلسطينية.
كما تناول الاجتماع الاسبوعي عدد من القضايا الخاصة بالتأمين الصحي والاجراءات الجديدة التي اتخذتها وحدة التأمين الصحي في إصدار التأمينات الصحية.
كما ناقش الاجتماع التأمين الصحي والبحث الاجتماعي والاجراءات الجديدة التي اتخذتها وحدة التأمين الصحي في إصدار التأمينات الصحية، إضافة إلى ملف العلاج بالخارج والحلول التي تم التوصل إليها بهذا الشأن.
وفي ذات السياق أكد د.نعيم أن وزارته ليست بخلاف مع أحد بخصوص العلاج بالخارج، مشيراً إلى أن وزارته تسعى الى تقليص عدد التحويلات بالخارج بما يساهم في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني وتوفير المال اللازم لشراء الأدوية والاحتياجات الطبية للمواطنين.
كما ناقش الاجتماع موضوع إعادة ترميم مستشفى الباطنة بمجمع الشفاء الطبي بشكل كامل، إضافة إلى سير عمليات الترميم والبناء في المستشفيات المختلفة في قطاع غزة.