تمكن أطباء مجمع ناصر الطبي من إنقاذ حياة الطفل ” يوسف بربح ” الذي وصل إلى المستشفى وهو بوضع صحي حرج للغاية، حيث كان يعاني من حالة غثيان على إثر إصابة البطن بأضرار تسببت في حدوث هبوط شديد بالدورة الدموية وانخفاض بمستوى الوعي ونزيف حاد في الكبد وقطع للشريان الكبدي الأيمن وكذلك القناة المرارية اليمنى وقطع للأجزاء 5.6.7 من “القص” وكذلك ربط الشريان الكبدي الأيمن بداخله قطع ، حيث تمّ العمل ووضع خيوط حول الكبد مع فوطة لوقف الرشح الدموي.

 

و تم التعامل مع الطفل من قبل طبيب الاستقبال والطوارئ  د. عزام صرصور وطبيب الجراحة د . محمد قديح وطاقم التمريض، حيث قام الفريق الطبي في البداية بالعمل على استقرار الحياة للطفل يوسف بربخ، من خلال تركيب المحاليل وإجراء تصوير تليفزيوني وإشعاعي مستعجل ليتبين وجود نزيف حاد بالبطن ، وقطع للشريان الكبدي الأيمن وكذلك القناة المرارية اليمنى وقطع للأجزاء 7.6.5 من “القص” مما إستدعي الأمر بإدخال المريض لغرفة العمليات للعمل على وقف النزيف بسبب حدوث تهتك كبير بالكبد والأوعية الدموية، فقام د. عدنان الزطمة أخصائي الجراحة بربط الشريان الكبدي الأيمن وبداخله قطع، ووضع خيوط حول الكبد مع فوطة لوقف الرشح الدموي.

 

و لخطورة العملية، قرر الأطباء تحويل المريض فوراً للعلاج في مستشفى سروكا  داخل فلسطين المحتلة عام 48، علما أن المريض وصل وهو بحالة صحية مستقرة، بعد أن نجح الأطباء في مجمع ناصر الطبي من وقف النزيف الحاد بالبطن، فقام الطبيب الإسرائيلي  زيهافا” بإدخال المريض لغرفة العمليات وقام باستئصال الجزء المتهتك من الكبد ونجحت العملية بحمد الله وتوفيقه.

 

من جهته، وجه  الطبيب الإسرائيلي ( زهافا) رسالة شكر إلي طاقم الاستقبال والجراحة في مجمع ناصر الطبي على ما بذله من عمل وجهد مميز في إنقاذ حياة الطفل يوسف بربخ من الموت المحقق، مؤكداً أن نجح الأطباء في مجمع ناصر الطبي في  وقف النزيف الحاد بالبطن للمريض أسهم في نجاح العملية .

 

بدورهم، وجه أهالي المرضى رسالة شكر إلى الفريق الطبي على ما بذلوه من جهد طيب في سبيل إنقاذ حياة ابنهم ، كما وجهوا   رسالة شكر لإدارة مجمع ناصر الطبي على هذا الاهتمام بالمرضى وحسن المعاملة.