alt

 

استقبل د.مفيد المخللاتى وزير الصحة ممثلي المؤسسات الصحية غير الحكومية في قطاع غزة و ذلك لتعزيز أسس التعاون و التكامل في العلاقة بين هذه المؤسسات ووزارة الصحة.

و حضر اللقاء كلا من د.يوسف المدلل مدير عام ديوان الوزير و د.محمد الكاشف مدير عام التعاون الدولي،وأ.وليد صباح مدير التنسيق مع المؤسسات غير الحكومية ،ومدير التخطيط.

و في بداية اللقاء رحب الوزير المخللاتى بالحضور مقدرا جهود كل مؤسسة صحية أهلية تدعم العمل الصحي في قطاع غزة .

و أبدى د.المخللاتى ترحيبه بجميع المؤسسات و الجمعيات الصحية غير الحكومية التي تدعم الشعب الفلسطيني بعيدا عن كل لون أو اتجاه.

و أكد على ضرورة التنسيق مع وزارة الصحة في المشاريع الصحية ضمن احتياجات القطاع الصحي و ذلك في إطار العمل الصحي التي يخدم مصلحة المريض الفلسطيني ،خاصة و أن قطاع غزة بحاجة إلى تطوير المؤسسات الصحية و توفير الأدوية و المهمات الصحية.

و أشار إلى أن الوزارة مثال راقي للخدمات الصحية ،مثمنا جهود المؤسسات الصحية التي تسعى جاهدة لتقديم خدمات صحية نوعية للمواطن الفلسطيني ،مثل خدمات الولادة التي تم شراؤها من المؤسسات الصحية الأهلية و التي خففت عبئا كبيرا عن كاهل الوزارة في هذا المجال،متمنيا أن تكون هناك خدمات صحية أخرى نوعية و متميزة تستطيع الوزارة شراؤها لتخفيف العبء في الخدمات الأخرى.

من جانبه أشاد ممثلو المؤسسات الصحية الغير حكومية بتطوير العمل الصحي ،متمنين تطوير العلاقة بين الوزارة وهذه المؤسسات بحيث تكون مبنية أساس من التكامل و التعاون البناء بما يخدم العمل الصحي،و يعكس طبيعة عمل الوزارة مع المؤسسات الأهلية الصحية على أسس و نهج واضح،بعيدا عن أ لون أو اتجاه.

كما و تطرق أحد ممثلي هذه المؤسسات إلى مدى آلية التعاون بين الوزارة و المؤسسات التي تعمل في المجال الصحي النفسي ،خاصة و أن الوزارة كان لها دور نموذجي في التعاون و التكامل في هذا المجال منذ العام 1995،خاصة و أن الخطة الاستيراتيجية للوزارة شملت بنودا لتطوير العمل الصحي النفسي،لافتا إلى مدى استعداد الوزارة لشراء الخدمات الصحية النفسية من مؤسسات أهلية رسمية لا تستطيع الوزارة تقديمها .

و تمنى الجميع بأن يكون هناك تعزيز مفهوم الشراكة و العلاقة و تبادل للخدمة الصحية بين المؤسسات الصحية الغير حكومية ووزارة الصحة ،معبرين عن فخرهم و اعتزازهم بتولي الوزير المخللاتى منصب وزير الصحة ،و مطالبين بتسهيل معاملات هذه المؤسسات و أن يكون التعامل مباشرة في بعض المشاريع الصحية ،و أكدوا على أنهم على أتم الاستعداد لأن يكون جهات داعمة و دائمة للقطاع الصحي بما يخدم احتياجاتهم .