تميز دور وزارة الصحة الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على أبناء شعبنا في الاستعداد الجيد من خلال قراءة مسبقة للعدوان وأخذ تصريحات قيادات الاحتلال الإسرائيلي بمحمل الجد في العدوان على محافظات غزة.
برز هذا في جاهزية الطواقم الطبية العاملة في أقسام الاستقبال والطوارئ وأقسام العمليات والعناية المكثفة في تضميد جراح جرحانا البواسل والذي كان معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وكذلك ساهمت الإدارة العامة للتعاون الدولي ولجنة الوفود التي شكلتها الوزارة في التواصل مع الوفود العربية والدولية في سبيل توفير الأدوية والمستهلكات الطبية بشكل عاجل حتى تتمكن الطواقم الطبية من أداء مهامها، وهو الأمر الذي تحقق بارسال العديد من الأدوية أطنان من المساعدات الطبية والتي تمثلت في ارسال جمهورية مصر العربية قرابة 6 شاحنات الأدوية و20 شاحنة من الضفة الغربية وكذلك العديد من الدول العربية والاقليمية.
جهود إعلامية متميزة
حيث عملت من خلال مركز الإعلام الصحي والذي تم تشكيله بعد إعلان وزارة الصحة حالة الطوارئ في محافظات غزة إثر العدوان الإسرائيلي الهمجي على مدار الساعة في تسجيل وتوثيق جرائم العدوان الإسرائيلي على غزة وتسهيل مهام عمل الصحفيين والإعلاميين العاملين في الوسائل الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية لكشف حقيقة العدوان والذي استهدف المدنيين الفلسطينيين ومقار سكناهم بالدرجة الأولى.
وكذلك عمل مركز الإعلام الصحي على عقد العديد من المؤتمرات الصحفية والمقابلات التلفزيونية والإذاعية والمقابلات الصحفية لكافة الوسائل الإعلامية العاملة في المحافظات الفلسطينية منها العربية والدولية.
كما عمل المركز على تسهيل تواصل الصحفيين مع وسائل الاعلام التي يتبعوا إليها من خلال تزويدهم بشبكة الانترنت اللاسلكية مجانا، في سبيل وصول المعلومة بأسرع وقت ممكن.