عبر د. أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة عن قلق الوزارة جراء استمرار موجة التصعيد على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل الأمر الذي يهدد الخدمات الصحية المقدمة في غرف الاستقبال والطوارئ والعناية المركزة , والتي تتطلب تدفقا مستمرا وبكميات كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة الامر الذي يمثل تهديدا مباشرا أمام مداواة المرضى والمصابين جراء النزف المستمر في الرصيد الدوائي والذي وصل في الآونة الاخيرة الى 270 صنفا , اضافة الى تناقص رصيد 140 صنفا آخر بشكل يومي ومرشح للنفاذ حتى نهاية العام الحالي الأمر الذي يجعل الطواقم في المستشفيات والمراكز الصحية أمام منعطف خدماتي خطير من شأنه تهديد الأمن الصحي لعشرات آلاف المواطنيين في قطاع غزة , والذين يتجرعون ألم المرض تارة ويكابدون حمم الصواريخ والأسلحة المحرمة دوليا والتي تحدث اصابات وحروق شديدة تخفي معالم الجرحى والشهداء .

كما وجدد د. القدرة مطالبته للمجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لحماية المدنيين من سطوة التصعيد الصهيوني الخطير واعتبار ذلك تهديدا للاستقرار بالمنطقة .

كما وطالب كافة المؤسسات الى تكثيف جهودها بتشكيل خلية عمل موحدة بشكل طارئ وعاجل لدعم الخدمات الصحية في مراكز ومستشفيات وزارة الصحية باحتياجاتها من الادوية والمستهلكات الطبية والسولار الخاص بتشغيل المولدات الكهربائية .

كما وجدد د. القدرة مطالته لصحة رام الله بالسماح لوصول مخصصات القطاع من الأدوية معتبرا ذلك واجبا وظيفيا ووطنيا مقاوما ومؤسسا لمرحلة جديدة من الصمود في مواجهة الغطرسة الصهيونية ومحققا للأمن الصحي للمواطن الفلسطيني .